
حينما تكون في هذه الحياة بلا هدف محدد ، تعمل جاهدًا لتحقيقه
وإنما تسير كيفما تُسيِّرك ظروف حياتك تمامًا كالورقة
التي تتقاذفها الرياح يمنةً ويسرة دون حيلة من تلك الورقة ..!
وأنت تتنازل عن أهدافك وتجعل الظروف هي من تُسيّرك في هذه الحياة
دون كفاح ٍ أو نضال منك ، فلِمَ لا تقاتل من أجلِ تحقيق أهدافك ، وإن حصل
واعترض مسيرك عقبات حاول أن تتفاداها وتتغلب عليها بشتى الطرق ..
إن كنت كذلك :
فاعلم بأنك كــورقة في مهبِ الريح ..!
[ .. ورقة في مهبِ الريح .. ]
حينما لا يكون لك رأي خاص ، منفرد ، وجهة نظر خاصة تميزك
عن غيرك ، شخصية مستقلة وإنما تسمح للآخرين بأن يسيرونك
كيفما شاءوا ، تنصاع لأوامرهم وتؤيد وجهات نظرهم دون قناعةٍ
بل التأييد لمجرد التأييد وكي تكسب رضاهم كالإمعة ..!
إن كنت كذلك :
فاعلم بأنك كــورقة في مهبِ الريح ..!
ماطاب لي وأعجبني