مهما غيابك طاااااااال .. تبقى أغلى حبيب ..
ومهما الفراااااااق بيننا حااااااال ...
بغير قربك .. جرحي مايطيب ...!!!
ليت حضنك يكون وشاااااحي في ظلمة ليل الوحدة ..
ليت ضحكة أعماقك تهد حدار الصّمت الذي يلفني في غيابك ..
ليت أنفاسك هي نسمة الليل الحنونة التي تداعب وجنتي وتعانق خصلات شعري ....
ليت حبّك .. تلك اليد الحانية التي تمسح دموع آلامي ..
ليتك ذااااااك الصدر الدااااااافئ الذي أُلقي برأسي المثقل بالهموم فوقه .....
ليت ... ليت ... ليت ...
ليتك تعووووود .. ياااااااا أغلى حلم ...
مااااااا أروع شروق الشّمس الخجولة في يوم شتاااااااء شديد البرد ..
حتّى الطيور ترسم ابتساااااااامة وهي منهكة تبحث عن قوتها ...
فلماذا أنت داااااائم التجهم أيّها الإنساان ..؟؟ والرزّاق واحد ..؟؟؟
في صبااااااح مشرق ...
تتراقص أمنيات اللّقااااااااء في عيون الأحبة ,, على أنغام الأشواق التي
استيقظت على صوت الأمل في روعة الأجواء الغائمة ..
وراااااااااائحة النّسيم المثقل برائحة المطر .....
نحتاج قوّة كبيرة لنهزم يأس أعماقنا .. وامساً حزيناً مؤلماً لازال يطاردنا
.. ويخيم على لحظات فرحتنا ...
ونحتاج وقتاً أطول.. لنلملم بقايا تلك المعركة ونطردها من دواخلنا ...!!!
أحببته عمراً ... دون أن يدري ..,, وتحدّثت طويلاً إلى صورته ..
حتى طُبعت ملامحه في أعماااااااااااقي .. واستوطنت الحنايا ..
كان شوقي إليه يزداد كلّما قرأت كلماته ...
لطالما تمنّيت أن يشعر بحبي له ...
غفوت كثيراً ..أحتضنه في أحلامي طيفاً مايلبث أن يهرب حين أفتح عيني ...
أحببته بصدق .. حبّاً أسطوريّاً .. وسأظلّ أحبّه إلى الأبد ...!!!!
ذاك هو حلمي السرمدي المدى ...
حين تفقد الثّقة بشخص .. بالتّأكيد ستفقد احترامك له ..
فلنربأ بأنفسنا عن خداع الآخرين .. والاستهانة بعقولهم .. ومشاعرهم ..
حتى لا نفقد احترامهم لنا ... وخاصّة أحبّتنا ....!!!!!
تدري مكااااااااااانك وسط الضّلوووووووع ساااااااكن ..
وإن غبت عن عيني ... ياااااهوى باااااااااااالي ..
لشوفتك حنّيت ... وحنّت كل الأماااااااااكن ..
ارجع .. ترى أبطيت .. ياااااااخلّي الغاااااااااالي ..
أقسى المشاعر حينما .. يسكن حبيبك دمعاً في عينيك ... فتخشى أن تبكي
حتَى لا يسقط ,, ويتناثر ,, مثل سنين عمرك التي ضاعت في الغياب ...!!
في هواااك أعيش حلماً ربيعيّاً ..
وكم أدعو الله أن لا يزحف علينا شتاااااااءً قارساً يُجمّد مشااااعرنا ...
مادام حبك يجري مع دمائي ...في شراااايني...
ومادمت أشعر بأنفاسك العطرة في صدري ...
وصدى صوتك يطرب سمعي ويجلجل في الحنايا ..
فلن أكون لغيرك ... رُغم الغياااااااااااب ...!!!
لا تُعكّر صفو أيّامك بضباب الأمس الكئيب...
ما دام يرتسم اليوم أمامك لوحة مشرقة بألوان الحب الورديّة ...!!!!
ولا تكتب فوق جدران الحياة بقلم أسود ...
مادام القدر أهدااااااااك أقلاماً بلون الرّبيع ...!!!!!!
لا تعمد لما بين ضلوعك .. وتحرق مافيه لحظة ألم .. أو لحظة ضعف ..
فأحياناً تكون تلك اللحظات كفيلة بتلك المهمة .. ...!!!!
احذر من أن تزرع الشّك في أعماقك تجاه من تحب ...
لأنّه زرع شيطاني سام .. مايلبث أن يتكاثر ويغزو أعماقك ليقتل ذاك الحب ....!!!!!
أيّها السّااااااااكن في زوااايا الأمس ...
ارحل ... فقد سئمت وجودك شبحاً يعبث بثواني فرحتي ..
لا تُكثر من الشّكوى ... فغيرك يبتسم وهو أعمى ..
لا تعاندوها الأحلام ... عندما تُعاكس رغباتكم .. وتعود أدراجها ...
فلربما صحّحت لكم الطريق ....
أو ضمّت حبيباً عاد بعد طول غياب ...!!!!!
عندما يستقبلك أحدهم بابتسامة فاعلم أنّه .. إنساااااااااااااااان ..
ترتسم القلوب البيضاااااء .. فوق الشّفاااااااه التي تعانقها ابتسامة صااااااااااادقة ..
كم هو مؤلم أن يسكن شخص أعماقك ...
ويُسكن آآآآآآآآآآآآآخر في أعماااااقه .......!!!!!!