كلام جميل وواقعي
و سبب هذا الهرج و المرج ان الصوت الاعلى هو للاعلام الذي بات مرتعا لكل من هب و دب من الرعاع و الجهلة و اصحاب الفتنة
بينما كان يقود الاعلام في السابق النخب السياسية و الفكرية الموثوق بها
و على الصعيد الديني كانت الفتاوى لا تؤخذ الا من علماء الامة الثقات و المشهود لهم بالعلم و التقوى
نحن حاليا نعاني من حالة خلط للاوراق و امتزاج ما بين السيئ و الجيد سببها الاعلام المرئي الذي باع نفسه للشيطان و انصاع لاهداف مموليه
و كذلك الانترنت الذي سخر من قبل دول و انظمة لهدم الامم .
و خاصة مواقع التواصل الاجتماعي تويتر و ما ادراك ما تويتر . و الكل بفضلها اصبح ينهق اقصد يغرد و يهرف بما لا يعرف . من ابشع الامور تسطيح الفكر و اعطاء المجال للجهل ان يصدح و يكون له متسع بين الناس ليتابعوه الا من رحم ربي .
شكرا لطرحك النافع اخي صمت