الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-14, 12:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي غسيل المخ بالبنزين

قبل أسبوعين أو أكثر، نشرت تقديرات صحفية حول أعداد المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات في صفوف داعش، وبالطبع كان السعوديون في مقدمة القائمة مع مقاتلي دول المغرب العربي ــ للأسف الشديد، ولكن الخبر ليس هنا، بل في عدد المقاتلين من (عرب إسرائيل) أو الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، والذين بلغ عددهم أكثر من 30 مقاتلا بعضهم نفذ عمليات انتحارية في العراق وسورية.

تخيلوا المشهد.. فلسطيني محتلة أرضه من قبل الصهاينة ويحمل أوراقا ثبوتية تمكنه من المرور في كل الدوائر الإسرائيلية ويحمل في قلبه حماسة للجهاد، ولكنه رغم كل ذلك يترك عدوه الحقيقي الذي يتسكع متغطرسا أمام عينيه، ويدخل في سلسلة من المغامرات الخطرة كي يعبر حدود أكثر من دولة ثم يفجر نفسه في مجموعة من المسلمين العرب الأبرياء.. فهل ثمة دليل أكثر من هذا على أن غسيل المخ وصل إلى مرحلة متقدمة لا يمكن تفسيرها أو فهمها؟!.

باختصار، كان بإمكان هؤلاء الإرهابيين أن يتصدوا للمعتدين على المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين مع إخوتهم الذين يفعلون ذلك كل يوم، ولكنها راية الجهاد الضائعة التي جعلت قتل مسلم لا تعرفه في العراق أو سورية أولى من الدفاع عن مقدسات المسلمين ومحاربة عدو تعرفه وتأثرت شخصيا بعدوانه، كيف يموت الإنسان من أجل أكذوبة لا يصدقها طفل في الخامسة من عمرة؟، وكيف يظن أنه بقتله مسلمين آخرين سوف يدخل الجنة، وهو قد ترك المحتل الصهيوني الغاصب خلف ظهره؟، ما هذا المفهوم العجيب للشهادة الذي بدأت بترسيخه التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها داعش؟!.

هذه الأمثلة الصارخة للضياع التي تقدمها لنا التنظيمات الإرهابية كل يوم هي أبلغ دليل على أن ما يحدث في ساحات الصراع في الشرق الأوسط ليس له أي علاقة بالجهاد أو الإسلام أو العقل، بل هو خلل ذهني ونفسي واجتماعي يفتك بأدمغة هؤلاء الشباب، يتحول معه الواحد منهم إلى أداة طيعة في يد أناس لا يعرفهم يبيع من أجلهم أسرته وعشيرته، بل ويبيع حتى حياته فيتحول إلى قنبلة غبية بيد الأعداء.. ثم يأتي من هو أغبى منه فيضعه في مرتبة الشهداء

خلف الحربي
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL