
)(
)()(
الورقـــة الثانيــة من ( وماذا بعد ... ؟ )
)()(
)(
صخب الحياة ضجيج
يحتاج إلى بعض هــدوء وكثيرا من الصمـــت
عجبا لقاطف الورد عندما تُدمى يداه يشعر بالألم عند نزف جرحه
بسبب شوك يحمــى بهِ الورد ساقا تحمله
قاطف الورد إحساسه بألمــه أعظم من لحظة تفكيره بذبول الوردة
وسفك نظارتها بخنق حياتها لمجرد ترتيبها في باقات تكون إهداء فرح / عزاء
في حياتنا قله من يصنعون الفرح
فمشاعرنا مليئة بالأحزان / الآسى
نبحث عن الفرح من حولنا وفي كل مكان
فلا نجده إلا في الخيال وأحلامنا .. !
عجبا أن وجدت البعض بلحظة فرحــه يستشعر الخوف
خوفا من أن يلد الفرح من مخاضه حزنا يكون امتدادا لأحزانه
فهل صارت حياتنا نبات صبار مغلف بالأشواك
وهل أصبح لحياتنا مذاقا أشبه ما يكون بمرارة القهوة نستلذ بشرب الحزن
نترنم بأنشودة البكاء
كل صباح ومســاء
وبلحظـــة عابرة ننســى .. فنبتسم وقد نضحك
أضحكني بالأمس خبرا طريف
( لص يسرق من متجر عدد ( 68 ) أنبوبة معجون أسنان )
وكان التعليق من الناطق الرسمي للشرطة
قد تكون أسنانه متسوســـة فيحتاج لهذه الكميـــة
العجب أن الكثير لم يفكر
أن هناك من يحتاج لنظافـــة قلمـــه قبل أن يكتب
فيحتاج لومضة فكر و استراحــة عقل من جنون كثرة الاقتباس والنقل
.
.
اكتفى هنا بتأمل وصمت
.
.
وماذا بــ ع ـــد ...؟
؟
؟
؟
؟