ذاك هو الفاروق الذي عندما خاف المسلمون أن يشتد عليهم في ولايته خطب فيهم فكان مما قاله : اعلموا أن تلك الشدة قد تضاعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمبن ..فأما اهل السلامة والدين والقصد فأنا ألين بهم من بعضهم مع بعض ..ولست أدع أحداً يظلم أحداً أو يعتدي عليه حتى أضع خده على الأرض وأضع قدمي على الخد الآخر حتى يذعن بالحق وإني بعد شدتي هذه أضع خدي على الارض لأهل العفاف وأهل الكفاف ......................
ذلك هو عمر القوي الحازم العادل ......
شخصية لن نجد لها مثيلاً.................................
أخي أبو صلاح بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع .