عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم .
مااجمل هذا الشعور والبنود الاساسية بحسن الظن بالله ومن غيره نحسن الظن به . فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد , وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ،
اخي الفاضل محمد محمود شكرا لك للطرح القيم والمفيد وجعل ماكتبته في موازين حسناتك
وملأ قلوبنا جميع بمحبة الله وطاعته وحسن الظن به والرضا بما قسمه لنا خيره وشره ( وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم ) وهي من مراتب الايمان . اثابك الله وجزاك خيرا
تحياتي وتقديري