الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-09, 05:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جلنار

 

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 6970
المشاركات: 330 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 10
جلنار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
جلنار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : جلنار المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلنار مشاهدة المشاركة

نظهر الجزء الجاذب لدى ديننا الا وهو
تقبل الديانات الاخرى والايمان بها... لكن بتحفظ على بعض الامور ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلنار مشاهدة المشاركة



وأنا أعلم بأن ديننا دين التسامح والألفة ..
قال تعالى :
"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلنار مشاهدة المشاركة


لكن اردت الإطمئنان وانا اتفق مع الرأي الراجح بأن نعايدهم ولكن بدون
الرضا او التأييد لهم ,,

جاء في الحديث الصحيح، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضا عنه الناس، ومن أرضا الناس بسخط الله سخط الله عنه وأسخط عنه الناس"
هذا ما لا نرجوه وهو سبب طرحي للموضوع كي لا اقع فيه ...
لكني اقصد ان نبين لهم اننا متقبلين الديانات الاخرى وليس بمتعصبين
عما انتشر عنا في الآونة الاخيرة ,,
واتوقع انه لو كان في الزمان القديم كان له تصرف اخر مرغب وليس بمرهب ..

اقتباس:
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
من جهتي تكون مجرد رسالة حتى المحتوى لن يكون بمعايده
فقط كلام طبيعي عن هل انبسطوا هل كان جميلاً
فقط اشعارها بانني مهتمه ..لا اكثر
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي
يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
طبعاً لا

وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا
أو غير ذلك من الأسباب ؟
فقط مجامله
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
لن يكون بتشبه ولا حتى رضا او تشجيع ....




يرى جمهور من المعاصرين جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث يرى أن تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" النساء86.
والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس..
الشيخ أحمد الشرباصي رحمه الله أجاز مشاركة النصارى في أعياد الميلاد بشرط ألا يكون على حساب دينه، وكذلك فضيلة الشيخ عبد الله بن بية نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز ذلك، وطالب المسلمين بأن تتسع صدورهم في المسائل الخلافية.

هذا ما قرأته من فتاوى بخصوص هذا الموضوع
واتمنى ان اكون قد هُديت الى العمل الصحيح ..
دره ادامك الله وأنار دربك
شكراً لك

















عرض البوم صور جلنار   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 08:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الإدارة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 8624
المشاركات: 3,622 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 559
نقاط التقييم: 33
معـالي الشمالي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
معـالي الشمالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : جلنار المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلنار مشاهدة المشاركة



جاء في الحديث الصحيح، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضا عنه الناس، ومن أرضا الناس بسخط الله سخط الله عنه وأسخط عنه الناس"
هذا ما لا نرجوه وهو سبب طرحي للموضوع كي لا اقع فيه ...
لكني اقصد ان نبين لهم اننا متقبلين الديانات الاخرى وليس بمتعصبين
عما انتشر عنا في الآونة الاخيرة ,,
واتوقع انه لو كان في الزمان القديم كان له تصرف اخر مرغب وليس بمرهب ..


هذه التهنئة نوع من البر الذي قال الله تعالى فيه: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة: 8 - 9).
وبالتالي فقد أجاز لنا الشرع نكاح نسائهم، وأكل طعامهم - الجائز في شريعتنا - والبر والإقساط إليهم
قد ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء؛ لأنه يوم نجّى الله فيه موسى وأتباعه من فرعون الطاغية، فقال نحن أولى بموسى منهم.
إن هذه الزيارات تمنع كثيرًا من الفتن والدماء، وفي باب الموازنات يتحمل الضرر الأدنى لدفع الضرر الأكبر، فربما تساعد مثل هذه الزيارات لمنع الفتن الطائفية، ولحقن الدماء التي تراق هنا وهناك بغير ذنب إلا التعصب الممقوت البغيض من كلا الطرفين.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع مشركي مكة على الرغم من الخلاف الذي كان بينه وبينهم إلى الحد الذي جعلهم يأتمنونه على أموالهم، وظلت هذه الأمانات عنده حتى هاجر، وترك عليًّا رضي الله عنه خلفه يرد هذه الودائع إلى أهلها، ولم يمنعهم الصراع الذي كان بينه وبينهم من أن يأتمنوه على أموالهم، كما لم تحمله صلى الله عليه وسلم عداوة بعضهم وطرده والتربص به وبأصحابه أن يرد أماناتهم.
لقد سجل القرآن الكريم فرحة المسلمين بانتصار الروم، وهم أهل كتاب، على الفرس عبدة النار في بداية الدعوة حتى يوضح أن ثمة مساحة مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب يمكن للمخلصين من الفريقين أن يفيد منها ويعظمها، "الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (الروم: 1 - 5).
صحيح أننا لا نُقرّهم عليه وننكر عليهم، ولكن لكل مقام مقال، والبلاغة مراعاة الكلام لمقتضى الحال، وتأخير البيان أمر وارد في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإننا مأمورون أن نصبر على الناس ونعرض عليهم ديننا مرات ومرات حتى يأذن الله لهم بالهداية، ولن يسمع أحد منا إلا إن كانت ثمة أرضية مشتركة من البر والتسامح، وصدق الله إذ يقول: "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" (فصلت: 34 - 35). "وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ" (العنكبوت: 46 - 47).
ونحن لا نطالب المسلمين جميعًا بالذهاب إلى تهنئة النصارى أو مشاركتهم في أعيادهم، ولكن الأمر يخضع للموازنات، والمصالح المشتركة من ناحية، ومصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الأفراد، ولا مانع من الاختلاف حول هذا الموضوع وغيره، لكن المحزن حقًّا هو اتهام النيات والمسارعة في التفسيق والتكفير بغير برهان ولا سلطان، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.















عرض البوم صور معـالي الشمالي   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.... , أفيدوني , الأديان , الاخرى , التعامل , كيفية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL