السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر أختنا أم اليزيد ،،، مرتين !!!
أولا : على الموضوع الجميل ، والشيق ،،
ثانيا : على عبارة (أو) الموجودة في العنوان بين كلمتي (المحرجة) و (والطريفة) ،،
ليقع إختياري على الطريف دون المحرج ،،، على الأقل في أولى مشاركاتي في هذا الموضوع ،،
ولن يكون موضوعي هذه المرة مستمدا من ذكريات الطفولة ،، كما تعودتم مني في أحاديث الذكريات ،
بل هو منذ سنوات ليست طويلة ،، ومع ذلك فهي لا تقل عن خمسة عشر عاما !!!! ،،
وبالمناسبة كان الموقف في مثل هذه الأيام (موسم الحج) ،، وللمعلومية لم أتمتع منذ عملي
في أمانة العاصمة المقدسة منذ أكثر من عشرين عاما بإجازة في أي موسم حج ،
وفي تلك الأيام كان نشاطنا أكثر من هذه الأيام ( بحكم السن ) ، وكنا نقضي ساعات طويلة في مقرات
أعمالنا حسب وظائفنا ،، وربما نرابط أحيانا لأيام وليالي متواصلة ،، ننام خلالها في نفس المقر ،،
وفي إحدى السنوات ،، كنت مشرفا على صيانة الطرق في المشاعر المقدسة ( منى ) ، وكان عملنا يبدأ
من بداية موسم الحج (ربما في منتصف ذي القعدة) ، وغالبا ينتهي في اليوم السادس أو السابع من ذي الحجة
حيث أنه ابتداءا من اليوم الثامن لا يمكن الدخول بمعدات الصيانة إلا لمعالجة حالات طارئة تشكل خطورة
في الطرق ، ثم يكون دوامنا على شكل مرابطة للطوارئ حتى نهاية الموسم ،،،
طبعا ،،، قد تسألون وين الطرافة في الموضوع ؟؟؟؟
الحقيقة هو موقف طريف حصل بيني وبين (أم ياسر) ،، حيث اتصلت بي يوم العيد (أو في اليوم الثاني) تسأل
عن الأحوال ،، فأجبتها أننا بحمد الله أنهينا أعمالنا ،،، وأنني في تلك الأثناء جالس في المكتب ،،
قالت : يعني ما عندك شغل ؟؟
قلت : لا والله يا أم ياسر ،، جالس أنش الذبان !!!!
قالت : كان جيت تغديت معنا !!!!
فأجبتها على الفور : كيف عاد !!! أجل مين ينش الذبان ؟؟؟
وسلا متكم ،، وعذرا على الإطالة
تحياتي
أبو ياسر