دخلت سوريا مرحلة لا رجعة و تحولت الثورة الشعبية السلمية الى حرب حقيقة بين السوريين و المنتصر فيها منهزم
نرفض اي تدخل اجنبي غربي في دولة عربية خاصة سوريا العربية و لنا العبرة في العراق و افغانستان
كل ما نخشاه من تطورات الوضع ان تتعفن الاوضاع اكثر فاكثر فسوريا تتجه نحو حرب اهلية طائفية طاحنة
عدى ايران و تركيا ليس صدفة عندما نجد ان الدول التي تتدخل في الشأن السوري لتغدية الصاراع المسلح هي نفسها التي كانت تدير الحرب الافغانية و هذا يعيد سيناريو الحرب بين الشيوعية و الراسمالية و ليس حرب عقائدية كما يدعي البعض و بالتالي نحن نبتعد عن مفهوم ثورة من اجل الحرية و الكرامة التي انطلقت من درعا
الحل
نحن كعرب مسلمين اكرمنا الله و اعزنا بالاسلام و استخلفنا في الارض و الاسلام يعلوا و لا يعلى عليه و لا يمكن لمسلم ان يقبل في ان يتدخل في شؤونه السيادية كافر نجس فقد جربنا هذا و ضيعنا الاندلس و ضيعنا الاحواز و فلسطين و مؤخرا العراق و لدى وجب على الجامعة العربية ان تجتمع و تكون جيش عربي اسلامي سني موحد و الدخول الى سوريا لايقاف الحرب و اجراء انتخابات لتسليم السلطة للشعب و طبعا محاكمة بشار على جرائمه و لا دخل للامم المتحدة في شؤوننا فلو كان هناك خطر على اسرائيل لتدخلت منذ مدة فمصلحة الغرب ان يموت العرب يتقاتلون فيما بينهم
غير هذا نحن مقبلون على افغانستان اخرى و المستفيد الاول الصهيونية و ايران و الغرب الصليبي