يحذر الكاتب الصحفي ياسر سلامة من نوع من النساء يعتقدن أن أضمن وسيلة للحفاظ على الزوج هي "شفط" فلوسه، وجعله في دوامة لا يخرج منها.
وفي مقاله "نتفي ريشه لا يطير منك" بصحيفة "عكاظ" يقول "سلامة": "صديقي العزيز لديه زوجة لا يمكن تسميتها إلا بالشفاطة، فهي متخصصة في نفض وشفط (ولهط) فلوس صديقي المغلوب على أمره أولاً بأول".
ويعلق سلامة قائلاً: "بعض النساء يعتقدن أن أضمن وأنجع وسيلة للحفاظ على الزوج هي جعله في دوامة لا يخرج منها، ومحاولة ربطه وتكبيله بساقيه بالمصاريف والمشاوير والمهام التي لا تنتهي.. وفقه هؤلاء النساء يعتمد على قاعدة (على قد ما تقدري نتفي ريشه لا يطير منك)، وبهذه الطريقة اللئيمة تضمن بقاء زوجها لها وتردده ألف مرة في مجرد التفكير في الزوجة الثانية".
ويضيف الكاتب: "قد يصل الحال إلى التمادي والتطرف في تنفيذ قاعدة (التنتيف) هذه، وإلى حد الضرر بالبيت وبكل من فيه، فالهانم رأسها وألف سيف ألا تبقي ولا تذر مليماً واحداً في نهاية الشهر أولاً بأول، فكيف بأسرة ربة بيته (شفاطة) درجة أولى ألا تمر بالأزمات المالية، وألا ينتهي بها الحال إلى الاقتراض المستمر، وفي كل مناسبة أو حاجة".
ويرى سلامة أن "مثل هذه الأسر المشهورة (بالشفاطات) من ربات البيوت في الغالب دخلها ميسور، وفي بحبوحة مالية مقارنة بمن حولها من الأسر، إلا أن سوء إدارة المال والتبذير والإسراف والتفنن في التنتيف والشفط يظهرها وكأنها أسرة فقيرة أو في وضع مالي أقل ممن حولها".
وينهي الكاتب بـ"علقمة الفحل" الذي كان أعلم الناس بالنساء في عصره واختصر رأيه فيهن بهذه الأبيات:
فإن تسألوني بالنساء
فإنني بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله
فليس له في ودهن نصيب
فاني بصير بأدواء النساء طبيب
العرض العادي
