تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

وفاة أميركي بإنفلونزا الخنازير وتفش باليابان


توفي مدرس أميركي في نيويورك متأثرا بإصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير، وهي أول وفاة في هذه المدينة التي تفشى الفيروس في بعض مدارسها منذ أسابيع، في حين تأكدت إصابة أكثر من مائة شخص باليابان.


وفال متحدث باسم المركز الطبي لمستشفى فلاشنج إن ميتشيل وينير (55 عاما) توفي بعد نقله إلى المستشفى قبل عدة أيام مصابا بفيروس أتش1 أن1، حيث كان يفقد الوعي بين الحين والآخر، رغم أن أفراد عائلته قالوا السبت إن حالته تحرز بعض التقدم.


ودفعت المخاوف من تفشي المرض مسؤولي المدينة إلى إغلاق ست مدارس.


وفي الهند أكدت وزارة الصحة أول حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لرجل هندي سافر من الولايات المتحدة إلى مدينة حيدر آباد الهندية عن طريق مطار دبي بالإمارات.




تفش باليابان
أما في اليابان فقد ذكرت وكالة كيودو المحلية للأنباء اليوم أن عدد المصابين بالمرض ارتفع إلى 130 شخصا، مع تركز معظم الحالات الجديدة بين طلاب المدارس الثانوية في غرب البلاد.


وأفاد مسؤول بوزارة الصحة أنه تأكدت إصابة أكثر من 80 طالبا ثانويا في مقاطعتي هيوجو واوساكا. ودعت الوزارة إلى تعليق الدراسة في جميع المدارس الإعدادية والثانوية في هيوجو حيث تأكدت 53 حالة إصابة، بالإضافة إلى أوساكا المجاورة، حيث تأكدت 39 حالة إصابة.


مراقبة الموقف
وذكرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي أنها تراقب عن كثب الموقف في اليابان بعد إصابة ثلاثة طلاب في مدرسة ثانوية لم يسافروا إلى الخارج بفيروس أتش1 أن1.


وأكدت أكثر من 35 دولة وجود حالات إصابة بالفيروس، وتوفي نحو 60 شخصا في المكسيك بسبب سلالة الإنفلونزا الجديدة، التي دفعت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إلى رفع مستوى تحذيرها من تفشي وباء عالمي إلى المستوى الخامس من مقياس مؤلف من ستة مستويات.

الإثنين 23 جمادى الأولى 1430هـ - 19 مايو 2009م



ستتسبب في انتشار سريع للإنفلونزا الجديدة
منظمة الصحة تحذر من "اختلاطات" فيروس إنفلونزا الخنازير








قالت مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الاثنين 18-5-2009 إن السلالة الفيروسية الجديدة (اتش1 ان1) التي تعرف بـ"إنفلونزا الخنازير" قد تواصل انتشارها بسرعة بين البشر وداخل حدود الدول وعبر بلدان العالم. وقالت تشان في اجتماع سنوي للامم المتحدة إن السلالة الفيروسية الجديدة قد تمثل مخاطر جمة إذا اختلطت بالسلالة "اتش5 ان1" المسببة لإنفلونزا الطيور والتي تنتقل بين الطيور لكنها لم تنتقل بعد بين البشر. وأضافت أن السلالة الجديدة للانفلونزا قد تمثل خطراً بالنسبة للمرضى المصابين بالايدز والالتهاب الرئوي وفي المناطق الفقيرة المزدحمة.

وأصابت عدوى الفيروس رسمياً 8829 شخصاً في 40 بلداً في العالم، على ما افاد اليوم المسؤول الثاني في منظمة الصحة العالمية كايجي فوكودا.

وأدى ظهور بؤرة جديدة منفصلة للمرض، بحسب ما اوردت السلطات اليابانية، الى تزايد التوتر في نهاية الاسبوع.

وتقول المنظمة منذ اعلانها في 29 ابريل/نيسان رفع حالة الانذار بوجود وباء الى الدرجة الخامسة التي تؤشر الى وباء عام "وشيك"، انها تنتظر اثباتات على وجود موقع اصابة بالعدوى غير مرتبط بالاصابات الناجمة عن السفر، في منطقة خارج القارة الاميركية التي انطلق منها الفيروس.

وبحسب معايير منظمة الصحة العالمية فإن الوضع في البيان يمكن ان يبرر في حال تأكده، اعلان الدرجة السادسة والاخيرة في سلم الانذار التي تؤشر الى ظهور اول جائحة انفلونزا في القرن الحادي والعشرين.

والدرجة السادسة من الانذار لا علاقة لها باشتداد المرض بيد انها تعكس مستوى انتشار الفيروس في العالم. وأعرب خبراء منظمة الصحة العالمية عن خشيتهم من ان يتحول الفيروس الذي لايزال ضعيف الفتك الى نوع "اشد خطراً بكثير".

وسلم وزير الصحة المكسيكي خوسي انجيل كوردوفا الاثنين رمزياً المديرة العامة للمنظمة جذعة فيروس انفلونزا الخنازير والمعلومات الاحصائية والسريرية حول تطور المرض بهدف المساهمة في وضع لقاح.

ووعدت المنظمة التي تلزم حالة يقظة كبيرة منذ نحو شهر، باختصار جلسات الاجتماع الى النصف لتصبح حتى الجمعة، وذلك لعدم تحويل اهتمام الوزراء عن عملهم على اعداد عملية التصدي للوباء.

وأعلنت الحكومة اليابانية الاثنين عن تأكد وجود 135 اصابة بإنفلونزا الخنازير في البلاد وطلبت من السلطات في المناطق التي اصابتها العدوى ابقاء المدارس مغلقة.

وتفاقم عدد المرضى بشكل كبير منذ السبت في ولايتي اوزاكا وهيوغو المتجاورتين غرب البلاد، وذلك منذ الاعلان عن اصابة طالب ثانوي يبلغ من العمر 17 عاماً في مدينة كوبي في ولاية هيوغو، وهي اول اصابة محلية بفيروس انفلونزا الخنازير يتم رصدها في اليابان.

وقالت السلطات ان مئات الاشخاص قد يكونوا اصيبوا بالعدوى مع انتشار سريع للوباء في هذه المناطق الكثيفة السكان.

وفي ظل هذه الاجواء المتوترة يتوقع ان تحتل دراسة انفلونزا الخنازير اهم مواضيع الجلسة العامة السنوية لمنظمة الصحة العالمية التي يتعين عليها مع ذلك تبني ميزانيتها بسرعة.

وشارك وفد تايواني الاثنين بصفة مراقب للمرة الاولى في الجلسة العامة للمنظمة، وذلك بعد ان رفعت الصين "فيتو" كانت تضعه على هذه المشاركة.

وأشار وفد تايوان بالخصوص الى ان تهميش هذه البلاد لن يمنعها من المشاركة الفعالة في النظام الدولي لمراقبة الأمراض المعدية.

الأربعاء 25 جمادى الأولى 1430هـ - 20 مايو 2009م



80 وفاة في 40 بلداً مختلفاً
"الصحة العالمية" تحصي أكثر من 10 آلاف إصابة بإنفلونزا الخنازير







أعلنت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، الاربعاء 20-5-2009، أن فيروس انفلونزا الخنازير اصاب رسمياً 10 آلاف و243 شخصاً في 40 بلداً، وأدى الى وفاة 80 شخصاً. وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة للصحافيين فاضلة شعيب ان "غالبية الاصابات الجديدة (في يوم واحد) تم إحصاؤها في الولايات المتحدة واليابان". وبحسب المصدر نفسه فإن اليابان تضم 210 إصابات تم تشخيصها رسمياً من ضمنها 51 مريضاً تم إحصاؤهم في 24 ساعة. كذلك، انتقل الفيروس الى 346 شخصاً في الولايات المتحدة حيث تم رصد 5469 إصابة رسميا بينها 6 وفيات.

ويرصد خبراء منظمة الصحة العالمية من كثب الوضع في اليابان، حيث يبرر ظهور بؤرة عدوى "مستقلة" رفع مستوى الانذار الى الدرجة السادسة القصوى.

لكن دولاً عدة، بينها اليابان، طلبت من مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان التريث قبل اعلان هذا الامر.

والانتقال الى المرحلة السادسة سيكون الاعتراف بأول وباء عالمي في القرن الحادي والعشرين، ما يعني انتشار الفيروس بسرعة في كل انحاء العالم.

ووعدت تشان بأخذ هذه الاراء في الاعتبار وإبقاء مستوى الانذار عند الدرجة الخامسة.

ورداً على سؤال عن الانتشار السريع للفيروس في اليابان، اعتبرت مديرة منظمة الصحة الثلاثاء ان غالبية الاصابات رصدت "داخل مدارس او عائلات".

وكانت مديرة منظمة الصحة أكدت، خلال الجمعية السنوية للمنظمة في جنيف أن أحداً لا يعرف كيف سيتطور الوضع "ولا احد يعرف ان كان ما نشهده هو الهدوء الذي يسبق العاصفة".

انتشار أنفلونزا الخنازير بشكل وبائي سيبدأ من مصر

كشفت دراسة مصرية حديثة عن أن كارثة انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين البشر ستبدأ من مصر بسبب توطن المرض بها وبسبب مزارع الخنازير المنتشرة بين الكتل السكنية.
وأكد الدكتور أحمد حسين عبد المجيد استشاري التغذية بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني أن الحكومة لم تتنبه لواقعة نفوق 90 خنزيرا عام 2006 بمزارع البراجيل والمعتمدية، واعتبرتها نتيجة "مرض غامض" إضافة إلى تجاهلها تحذيرات منظمة الصحة العالمية لمصر ومطالبتها بسرعة نقل مزارع الخنازير خارج الكتل السكنية.
وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" إلى التحذيرات التي أطلقها مؤتمر دولي نظمه المركز الدولي للأنفلونزا في أتلانتا بالولايات المتحدة في أبريل الماضي والذي توقع أن يبدأ انتشار وباء أنفلونزا الطيور بين البشر من مصر بسبب توطن أنفلونزا الطيور فيها وبسبب وجود الخنازير التي تربى عشوائيا على القمامة بما فيها من دجاج نافق وفضلات الإنسان والحيوان التي تعتبر وعاء تختلط بداخله أنفلونزا الطيور والبشر والخنازير لينتج فيروسًا ضاريا ينتقل من إنسان لإنسان وهو ما سوف تنتج عنه "كارثة بشرية".
وأوضحت الدراسة "أن منظمة الصحة العالمية طالبت وزارة الصحة المصرية في فبراير سنة 2007 بالعمل على سرعة نقل مزارع الخنازير المنتشرة داخل المناطق السكنية بالقاهرة لوجود دلائل طبية تؤكد إمكانية إصابة الخنازير بفيروس إتش 5 إن 1 ونقله إلى الإنسان باعتبارها عائلا مناسبا لتحور الفيروس، خاصة أن مصر أعلى دولة في منطقة الشرق الأوسط في إنتاج الخنازير".
وأشارت الدراسة إلى الخسائر على الجانب الصحي، وجاء بها أن "ما يقرب من 2100 مواطن ترددوا على المستشفيات، وتم عزلهم كحالات اشتباه فقط، تكلفة التحليل الواحد حوالي 500 جنيه، وتكلفة جرعة التاميفلو حوالي 100 جنيه، وتتكلف الحالة الواحدة ما بين 800 وألف جنيه، حتى يتم التأكد من إصابة المريض من عدمه مضافا إليها تكلفة الإقامة في المستشفى".
وأضافت الدراسة، كما نفى ممثل وزارة البيئة باللجنة القومية لمكافحة أنفلونزا الطيور، أن تكون الطيور المهاجرة هي السبب الرئيسي في وصول هذا المرض إلى مصر، وأنه استدل على ذلك بعدم إصابة الدول المجاورة مثل الجزائر والمغرب وتونس خاصة أنها تقع في نفس مسار الطيور المهاجرة، وأن هناك احتمالات لانتشار المرض عن طريق أعلاف الدواجن المستوردة من الخارج".
وأشارت الدراسة إلى أن التصريحات الحكومية عن وصول أنفلونزا الطيور إلى مصر عن طريق الطيور المهاجرة وتساقط فضلاتها المصابة بالفيروس "لا تستند إلى أساس علمي"، موضحة أن الطيور المهاجرة المصابة غير قادرة على الطيران مسافات طويلة حيث إنها تنفق بسرعة.
وتوضح الدراسة أن الخنازير تسبب 450 وباء فيروسيا وديدانيا وبكتيريا، ولفتت إلى تراجع تمويل أبحاث نقل الأعضاء من الخنازير في كثير من المؤسسات البحثية العالمية بسبب التوصل إلى أن خلايا الخنازير مستودع تاريخي لفيروسات وبائية تنطلق من خلاياه دوريا، ومن هنا يؤكد عبد المجيد أن إعدام الخنازير هو "الحل الأمثل" للقضاء على فرص دخول الأوبئة المختلفة إلى مصر خاصة في ظل ارتفاع الإصابات البشرية بمرض أنفلونزا الطيور عام 2009، مما يشير إلى ضعف الإجراءات التي من شأنها الحد من ظهور إصابات بشرية جديدة.
وانتقد قرار ذبح الخنازير قائلا: إن عمليات الذبح تتضمن نقل الخنازير إلى المجازر بما يعنى التعرض لنشر العدوى إلى أكثر من مكان وأكثر من فرد، لأن الفحص الدقيق يتم في المجازر".

اتش1 ان1: 719 حالة مؤكدة في كندا



تراجعت حصيلة حالات انفلونزا اتش1 ان1 في كندا الاربعاء الى 719 حالة، حسب السلطات الصحية التي اشارت الى ان 13 شخصا فقط مصابون بهذا الفيروس قد نقلوا الى المستشفى. وسجلت منذ نهاية الاسبوع الماضي اكثر من 200 حالة جديدة، حسب ما جاء في بيان لوكالة الصحة العامة في كندا.

وقال رئيس الصحة العامة في كندا الطبيب ديفيد بوتلر-جونز "من اصل الحالات المؤكدة ال719 نقل 13 شخصا فقط الى المستشفى ما يؤكد ان خطورة العوارض تشبه عوارض الانفلونزا الموسمية".

واحصي في مقاطعة اونتاريو الاكثر اكتظاظا بالسكان والاكثر تاثرا بالمرض 97 حالة جديدة ما رفع الى 284 عدد الاشخاص المصابين بفيروس آي(اتش1 ان1".

وسجل في كندا التي تأتي في المرتبة الثالثة بعد المكسيك والولايات المتحدة من حيث انتشار المرض، حالة وفاة واحدة بسبب الفيروس وهي امرأة في مقاطعة البرتا (غرب) كانت تعاني من مشاكل صحية اخرى.

إنفلونزا الخنازير.. كل المطلوب هو الحذر

لا شك أن إنفلونزا الخنازير موجودة هنا أو هناك ولا شك أنها أوقعت بعض الضحايا, لكن ليس هناك حتى الآن ما يدعو للذعر, وإن كانت الحاجة ماسة لتوخي الحيطة والحذر تحسبا لتفشي هذا المرض.

ورغم أن إنفلونزا الخنازير لم تتحول بعد إلى وباء فإن 39 بلدا في العالم أعلن عن اكتشاف حالات من هذا المرض بين سكانه, كما أعلنت أربع دول هي المكسيك والولايات المتحدة الأميركية وكوستا ريكا وكندا عن وفيات فيها بسبب هذا المرض.

وانضمت أثناء عطلة الأسبوع الماضية الهند وتركيا إلى الدول التي اكتشفت حالات من المرض وهما دولتان ذواتا كثافة سكانية عالية.

وقد كانت مثل هذه الأخبار, في السابق, تثير الرعب وتجعل الناس يتسابقون للبس الأقنعة لكن يبدو أن العالم لم يصل حد الهلع بعد.

وهناك مبررات واقعية لذلك, إذ تبين بعد شهر من اكتشاف هذه الإنفلونزا أنها ليست بتلك الشراسة الخطيرة وإن كانت تنتشر بسهولة.

وهي في هذه الصفة تختلف عن إنفلونزا الطيور التي لا تنتشر بسرعة لكنها تعتبر شرسة للغاية إذ توفي 60% من الذين أصابتهم منذ اكتشفها حتى الآن.

وما يخشاه العالم أن تتحول طبيعة أي من الفيروسين المسببين لهذين المرضين, فتصبح إنفونزا الطيور مثلا أسرع انتشارا أو إنفلونزا الخنازير أكثر شراسة.

وما يثير القلق أيضا بشأن انفلونزا الخنازير أنها تختار ضحاياها من بين الشباب أكثر من غيرهم فقد تبين أن معدل عمر الذين أصابتهم في الولايات المتحدة الأميركية هو 15 عاما, ولا شك أن لمثل هذا الاستهداف آثارا اقتصادية واجتماعية قد تتجاوز بشكل كبير للغاية آثار فيروس إنفلونزا عادي يختار ضحاياه من بين العجزة والمرضى.

وحسب تطورات الأحداث الخاصة بفيروس إنفلونزا الخنازير يجب تفادي الهلع شريطة ألا يكون ذلك على حساب الاستعداد والجهوزية لأسوأ الأحوال.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) المثبتة مخبرياً فاق العشرة آلاف إصابة في مختلف مناطق العالم، فيما أكدت مراجع طبية حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية أن أعداد الإصابات في البلاد قاربت الستة آلاف حالة.
وطبقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء (20/5)؛ بلغ عدد حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) 10243 حالة، توزعت على واحد وأربعين بلداً، وذلك بعد انضمام اليونان مؤخراً إلى قائمة الدول التي سجلت ظهور للمرض، مؤكدة في الوقت ذاته أن عدد حالات الوفيات المرتبطة بالمرض لم يتجاوز الثمانين حالة.
وتُشير بيانات المنظمة إلى ظهور حالات جديدة في عشر من البلدان هي؛ الولايات المتحدة الأمريكية (346)، اليابان (51)، إسبانيا (4)، اليونان (1)، بنما (6)، بولندا(1)، بيرو(1)، تشيلي(1)، كولومبيا (1)، فرنسا (1).
كما أكدت احصاءات الوكالة الأُممية وبشكل رسمي تسجيل حالة وفاة سادسة جديدة مرتبطة بالمرض، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطبقاً لأرقام المنظمة توزعت حالات إنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) على الدول المتأثرة على النحو الآتي؛ الأرجنتين (1)، أستراليا (1)، النمسا (1)، بلجيكا (5)، البرازيل (8)، كندا (496)، تشيلي (5)، الصين ومنطقة الحكم الإداري هونج كونج (7)، كولومبيا (12) ، كوستاريكا (9)، كوبا (3)، الدنمارك (1)، إيكوادور (1)، السلفادور (6)، فنلندا (2)، فرنسا (15)، ألمانيا (14)، اليونان(1)، جواتيمالا (3)، الهند (1)، إيرلندا (1)، إسرائيل (7)، إيطاليا (9)، اليابان (210)، جمهورية كوريا (3)، ماليزيا (2)، المكسيك (3648)، هولندا (3)، نيوزيلندا (9)، النرويج (2)، بنما (65)، بيرو(3)، بولندا (2)،البرتغال (1)، ، إسبانيا (107)، السويد(3)، سويسرا (1)، تايلند (2)، تركيا(2)، المملكة المتحدة (102)، والولايات المتحدة الأمريكية (5469) حالة.
من جهته؛ أكد أمس الأربعاء (20/5) مركز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أن عدد حالات الإصابة بإنفلونزا H1N1 (إنفلونزا الخنازير) في البلاد وصل إلى 5710 ، فيما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالمرض ثماني حالات.

الخميس21/5/2009




80 وفاة بإنفلونزا الخنازير والإصابات تجاوزت 10 آلاف


قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات الإصابة بفيروس أتش1 أن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير قفز إلى 10243، وإن عدد الوفيات بالمرض ارتفع إلى 80.

وأضافت المنظمة في بيان لها الأربعاء أن معظم حالات الإصابة الجديدة ظهرت في الولايات المتحدة التي سجلت فيها 5469 إصابة بالفيروس حتى الآن.

وأعلنت 51 إصابة جديدة بالفيروس في اليابان ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة هناك إلى 210 وهو ما يزيد من احتمالات أن تعلن منظمة الصحة العالمية تفشي الفيروس في شكل وباء كامل، بعد أن كانت رفعت التحذير من خطر الوباء الشهر الماضي إلى الدرجة الخامسة على مقياس من ست درجات.

وأكدت 40 دولة حتى الآن ظهور حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا، وكل أولئك الذين توفوا بالمرض تقريبا كانوا في المكسيك لكن معظم المصابين بالفيروس في أنحاء العالم ظهرت عليهم أعراض خفيفة نسبيا.

وفاة
وفي هذه الأثناء أعلنت السلطات الصحية الأميركية أن فتى في ولاية أريزونا الأميركية توفي متأثرا بمشاكل صحية ناتجة عن إصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير.

وقالت إدارة الصحة في مقاطعة بيما إن الفتى البالغ من العمر 13 عاما توفي في الخامس عشر من الشهر الجاري بسبب مضاعفات الإنفلونزا.

وأصيب أيضا عدد من أفراد عائلته بالفيروس وتعافى معظمهم وما زال أحد أفراد العائلة يعالج في المستشفى. وهذه هي ثالث حالة وفاة في أريزونا مرتبطة بالسلالة الجديدة للإنفلونزا.

إصابات
وأكدت أستراليا اليوم الخميس اكتشاف سادس حالة إصابة مؤكدة بالمرض وهي لامرأة مكسيكية جرى تشخيص إصابتها بالمرض أثناء زيارتها البلاد.

وأبلغت وزيرة الصحة نيكولا روكسون محطة تلفزيون محلية قائلة "لدينا الآن ست حالات مؤكدة للإصابة بإنفلونزا الخنازير في أستراليا".

وجرى تشخيص إصابة ثلاثة أشقاء تبلغ أعمارهم 9 و10 و12 عاما بالفيروس في مدينة ملبورن بجنوب أستراليا أمس الأربعاء بعد عودتهم من عطلة قضوها في الولايات المتحدة، بينما تأكدت إصابة طفل آخر بالمرض في ولاية نيو ساوث ويلز.

وفي الصين أعلنت وزارة الصحة في بيان الخميس خامس حالة إصابة مؤكدة بالمرض في البلاد وهي لطالب كندي من أصل صيني يبلغ 21 عاما وصل إلى بكين في السادس عشر من الشهر الجاري على متن طائرة ركاب كندية.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن مصابيْن بالفيروس في الصين غادرا المستشفى وهناك ثالث في حالة مستقرة بينما يتعافى رابع.

الجمعة 27 جمادى الأولى 1430هـ - 22 مايو 2009م
11 ألف مصاب في 41 بلداً.. والنهاية "لا تزال بعيدة"
انفلونز الخنازير تواصل انتشارها في العالم بألف مريض جديد يومياً





استمر انتشار فيروس انفلونزا الخنازير بالف اصابة اضافية يوميا في العالم ليتجاوز عدد المصابين 11 الف شخص في 41 بلدا، بينها بؤرة مستقلة محتملة في اليابان ما فتئت تتوسع. وكما هو الحال منذ نحو اسبوع تم تسجيل الف حالة جديدة خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل اجمالي المصابين 11 الفا و34 مصابا و85 وفاة في 41 بلدا، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس الخميس 21-5 -2009. وسجلت معظم الحالات الجديدة في البلدان الاربع الاكثر تأثرا بالفيروس، وهي المكسيك (244 اصابة و3 وفيات جديدة) التي كانت شهدت ظهور المرض في مارس، والولايات المتحدة (241 اصابة وحالتي وفاة)، وكندا (223 اصابة) واليابان (49 اصابة).

وفي اوروبا تبقى اسبانيا اكثر البلدان تأثرا بالمرض (111 اصابة) امام بريطانيا (109) في حين سجلت في فرنسا 16 اصابة.

وتركز منظمة الصحة العالمية انتباهها على اليابان التي احصت وسائل الاعلام المحلية فيها 292 اصابة بينها ثلاثة على الاقل في مدينة "طوكيو الكبرى" اكثر مدن العالم كثافة سكانية مع نحو 36 مليون نسمة.

وفي حال تأكد ظهور بؤرة عدوى "مستقلة" في اليابان خارج القارة الأمريكية، فان ذلك يكون مبررا كافيا لمنظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الانذار الى الدرجة السادسة القصوى.

وقالت السلطات الصحية الأمريكية الخميس ان نهاية وباء انفلونزا الخنازير "لا تزال بعيدة" مع تسجيل 5764 حالة مؤكدة، او محتملة بها في البلاد مشيرة الى ان كبار السن يبدون مقاومة افضل لفيروس (اتش1ان1).لكن السلطات المكسيكية أعلنت نهاية التضييقات المفروضة على العاصمة الشهر الماضي (غلق المدارس والحانات ودور السينما خصوصا) في مؤشر على انحسار الفيروس.

في المقابل سجلت اول اصابة بفيروس ايه اتش1ان1 لدى بنت في العاشرة في الفيليبين، اضافة الى اصابة ثانية في تايوان.

رفع مستوى الانذار

وابقت منظمة الصحة العالمية على مستوى انذارها عند الدرجة الخامسة الذي كانت اعلنته في 29 ابريل والذي يعني وباء "وشيكا". والانتقال الى المرحلة السادسة سيمثل الاعتراف باول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين، وهو يشير الى انتشار الفيروس بسرعة في كل انحاء العالم دون ان يعني ضرورة اشتداد فتك الفيروس.

ويخشى خبراء منظمة الصحة العالمية من تحول الفيروس الى نوع اشد فتكا من خلال تبادل مادته الجينية مع المادة الجينية لفيروس اتش5ان1 الذي يمكن ان تبلغ نسبة وفياته 60 بالمئة.

بيد ان منظمة الصحة العالمية التي تعقد منذ الاثنين في مقرها في جنيف جلستها السنوية بحضور اعضائها ال 193 لا تزال مترددة حيال الموقف من الوباء.

ولم تعلن منظمة الصحة العالمية حالة الوباء العام "لاننا لا نرى الفيروس ينتشر في نصف الكرة الجنوبي بالطريقة ذاتها التي انتشر بها في البلدان الثلاث الاولى" المكسيك والولايات المتحدة وكندا، بحسب ما اوضخ مساعد لمديرة المنظمة مارغريت شان.

وقال مدير المدرسة العليا لدراسات الصحة العامة انطون فلاهو "ان اعلان المرحلة السادسة لا يتناسب مع الوضع الحالي".

ويرتكز التردد بالخصوص حول نظام الانذار في المنظمة التي ما انفكت تؤكد انه يعكس فقط مستوى انتشار الفيروس ولا يتعلق البتة بخطورته.

واقيم نظام الانذار هذا بناء على تجربة 1918 مع الانفلونزا الاسبانية. وهو مخطط لمكافحة وباء فيروسي وضعته منظمة الصحة العالمية تمت مراجعته قبل ثلاث سنوات لمواجهة انفلونزا الطيور الاشد فتكا من انفلونزا الخنازير رغم انها اقل عدوى. وهي شكوك غذاها تشابه اعراض انفلونزا الخنازير والانفلونزا التقليدية.

الموافق 23/05/2009 م.


استمرار تفشي أنفلونزا الخنازير بمعدل ألف إصابة يوميا

استمر انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بألف إصابة إضافية يوميا في العالم، ليتجاوز عدد المصابين 11 ألف شخص في 41 بلدا بينها بؤرة مستقلة محتملة في اليابان.
وكما هو الحال منذ نحو أسبوع تم تسجيل ألف حالة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل إجمالي المصابين 11 ألفا و34 مصابا و85 وفاة في 41 بلدا.
وسجل معظم الحالات الجديدة في البلدان الأربع الأكثر تأثرا بالفيروس وهي المكسيك 244 إصابة و3 وفيات جديدة، التي كانت شهدت ظهور المرض في مارس، والولايات المتحدة وكندا واليابان.
وفي أوروبا تبقى أسبانيا اكثر البلدان تأثرا بالمرض أمام بريطانيا في حين سجلت في فرنسا 16 إصابة.
وتركز منظمة الصحة العالمية انتباهها على اليابان التي أحصت وسائل الإعلام المحلية فيها 292 إصابة بينها ثلاثة على الأقل في مدينة طوكيو الكبرى، أكثر مدن العالم كثافة سكانية مع نحو 36 مليون نسمة.
وفي حال تأكد ظهور بؤرة عدوى مستقلة في اليابان خارج القارة الأمريكية، فإن ذلك يكون مبررا كافيا لمنظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الإنذار إلى الدرجة السادسة القصوى.
وقالت السلطات الصحية، إن نهاية وباء أنفلونزا الخنازير لا تزال بعيدة مع تسجيل 5764 حالة مؤكدة أو محتملة بها في البلاد مشيرة إلى أن كبار السن يبدون مقاومة افضل لفيروس اتش1ان1.
وأبقت منظمة الصحة العالمية على مستوى إنذارها عند الدرجة الخامسة الذي كانت أعلنته في 29 أبريل والذي يعني وباء وشيكا، والانتقال إلى المرحلة السادسة سيمثل الاعتراف بأول جائحة عالمية في القرن الحادي والعشرين، وهو يشير إلى انتشار الفيروس بسرعة في كل أنحاء العالم دون أن يعني ضرورة اشتداد فتك الفيروس.

أنفلونزا الخنازير تمضي قدما رغم كل إجراءات الوقاية المشددة
ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في العالم إلى أكثر من 10100 حالة، بينما تتحدث مصادر في نيويورك عن وقوع حالة وفاة سابعة جراء المرض، غير أن السلطات الرسمية لم تؤكد ذلك بعد، وفي الأثناء اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان مع ممثلي الجهات المصنعة للقاح مضاد للفيروس.
وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فقد ارتفع عدد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير، التي يطلق عليها أيضا اسم H1N1-A، إلى 10176 مصابا، وتسبب الفيروس بوفاة 80 شخصا على الأقل، معظمهم في المكسيك.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس ربما يكون أكبر من الأرقام المعلنة، ذلك أن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تتأكد الحكومات والسلطات المعنية من طبيعة الحالات ومن ثم رفع تقارير بها إلى الجهات الدولية المعنية.
وبلغ عدد الحالات في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 5469 حالة مؤكدة، وفق الأرقام الصادرة عن هيئة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس أو المرتبطة به 6 حالات وفاة، فيما تتحد أوساط في مدينة نيويورك عن حالة وفاة سابعة.
فقد تناقلت أنباء عن تحقيق حول حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر 16 شهرا، وأنه كان يعاني من ارتفاع في حرارته عندما نقلته والدته إلى المستشفى الاثنين، ثم توفي بعد نحو ساعة من وصوله إلى المستشفى، ما دفع إلى إجراء تحقيق حول الوفاة.
ولاحقا أعلنت نتائج التحقيق الطبي الأولية مشيرة إلى وفاة الطفل غير مرتبطة بفيروس أنفلونزا الخنازير.
من ناحية ثانية، اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، مع أكثر من 30 مصنّعا للقاحات الثلاثاء، داعين إياهم إلى المساعدة في ضمان الحصول بشكل عادل على لقاح H1N1، الذي سيتم التوصل له.
وخلال الاجتماع، الذي عقد في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف، أكد كي مون وتشان على أهمية ضمان أن يكون أي لقاح يتم التوصل إليه للفيروس متوفرا بشكل عادل ومنصف، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية عن بيان صادر عن المنظمة.
وأكد ممثلو الصناعة الذين حضروا الاجتماع على رغبتهم في التعاون لتوفير الإمدادات للدول النامية، وقالوا إنهم مستعدون لإنتاج اللقاح عند الطلب.
وقالت مارجريت تشان لاحقا، وخلال مؤتمر صحفي: "لدينا التزامات شديدة الجدية من شركات في الشمال والجنوب بالعمل مع منظمة الصحة العالمية".

إنفلونزا الخنازير تصل روسيا وآسيا أكثر عرضة

دعت منظمة الصحة العالمية الجمعة دول العالم للاستعداد لإصابات أشد ووفيات أكثر بإنفلونزا الخنازير، وقالت إن الدول الآسيوية أكثر عرضة لانتشار المرض، بينما سجلت روسيا اليوم أولى حالات الإصابة به بينما احتجزت مصر راكبا إيطاليا للاشتباه بإصابته.

وفي جنيف قالت رئيسة منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان الجمعة إن على الدول أن تكون مستعدة لإصابات أشد بإنفلونزا الخنازير ولحالات وفاة أكثر بالفيروس الجديد "إتش1 إن1".

وأضافت أنه في الحالات التي ينتشر فيها الفيروس وينتقل بين أفراد المجتمع على الدول أن تتوقع مزيدا من حالات الإصابة الشديدة وحالات الوفاة.

واستدركت قائلة "لا نتوقع في الوقت الراهن أن يحدث هذا على شكل قفزة مفاجئة في حالات الإصابة الشديدة والوفاة".

وأوضحت في خطابها الختامي بالاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه لا يوجد اختلاف كبير حقيقي بين المستوى الخامس من تحذير من وباء عالمي في مقياس من ست درجات والمستوى السادس الأخير.

آسيا
أما الخبيرة في الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية جولي هول فصرحت للصحفيين في العاصمة الفلبينية مانيلا بأن الدول الآسيوية عرضة خاصة لانتشار الفيروس.

وعزت ذلك إلى أن شعوب تلك الدول يغلب على سكانها صغار السن، إلى جانب أمراض متوطنة مزمنة مثل داء السكري والسمنة المفرطة وتلك التي توجد بها أعداد مرتفعة من النساء الحوامل وتكون مناعة هؤلاء ضد الفيروسات أقل.

وأضافت أن بعض الدول في المنطقة ما زالت تفتقر الى الخدمات الصحية الكافية وأحجمت عن تحديد هذه الدول.

روسيا ومصر
وفي العاصمة الروسية موسكو أعلن اليوم عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير، وقال مدير الصحة العامة جينادي أونيشنكو إن المصاب مسافر قادم من الولايات المتحدة.

وفي مصر عزلت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة اليوم راكبا إيطاليا للاشتباه في إصابته بإنفلونزا الخنازير بعد اكتشاف ارتفاع درجة حرارته فور وصوله من روما.

وأعلنت إدارة الحجر الصحي أنه فحص اليوم 3285 راكبا وصلوا على متن 38 رحلة طيران من 41 دولة بعد توسعة دائرة الاشتباه طبقا لنشرة منظمة الصحة العالمية.

وفي روما أعلنت وزارة الصحة اليوم أنها أغلقت مدرستين ثانويتين في العاصمة لمدة أسبوع حيث أصيب أربعة تلاميذ بالفيروس في رحلة مدرسية إلى نيويورك.

اتساع
وفي إسبانيا أعلنت وزارة الصحة اليوم أن الجيش فرض حجرا صحيا على عشرات الجنود في ثكنة عسكرية بالعاصمة مدريد بعد أن مرض 11 منهم بما يشتبه أطباء بأنه الإنفلونزا الجديدة.

كما أكدت السلطات الصحية في بكين اليوم أن الفحوص أثبتت إصابة شخص آخر بالسلالة الجديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير بعد أسيوع من قدومه من كندا.

وأكدت تايوان الجمعة وجود إصابتين جديدتين بفيروس (إتش 1 إن 1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير ما يرفع العدد إلى خمس حالات.

وفي أستراليا قال مسؤولون اليوم إنه تم التأكد من إصابة 11 حالة بالفيروس بينها أول حالة عدوى بشرية من شخص لآخر داخل البلاد.

باحثون يتوصلون لأحدث طرق محاربة إنفلونزا المكسيك













وجد فريق من الباحثين الأميركيين أنَّ الأجسام المضادة التي يتم الاستعانة بها ضد بعض سلالات الإنفلونزا الموسمية من السنوات السابقة، قد تعمل كسلاح فاعل في محاربة سلالة مرض إنفلونزا المكسيك الجديدة H1N1 . وكشفت الباحثة، آن سكوكات، نائب المدير الموقت بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأميركية، عن أنَّ هذا الافتراض يقوم على أساس نتائج إحدى الدراسات الحديثة التي قدمت أيضًا تفسيرًا لأسباب ظهور إنفلونزا المكسيك لتصيب غالبًا صغار السن على نطاق أكبر من كبار السن، الذين عادة ً ما يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروسات الإنفلونزا الموسمية.
وفي أثناء الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم تم سحبها من 359 فرد شاركوا في الدراسات الخاصة بلقاح الإنفلونزا وأجريت في الفترة ما بين 2005 إلى 2009. وبحسب ما ذكره الفريق البحثي، فإن 33 % من عينات الدم التي تم سحبها من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الستين، يوجد بها أجسام مضادة يمكنها أن تتفاعل مع فيروس إنفلونزا الخنازير، مقارنة بنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 9 % من العينات التي تم سحبها من أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 64 سنة، ونسبة تبلغ صفر من المائة في العينات التي تم سحبها من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عام واحد فقط.

وقالت سكوكات أنَّ نتائج دراستهم الحديثة توافقت مع عِلم الأوبئة الراهن لعدوى إنفلونزا المكسيك: تحدث معظم حالات الإصابة بإنفلونزا المكسيك لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الستين عاماً، كما توجد نسبة قدرها واحد في المائة فقط من الحالات المؤكد إصابتها بإنفلونزا المكسيك في الولايات المتحدة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخمسة والستين عاماً.
ومع هذا، فقد اعترفت الباحثة سكوكات بأنَّ النتائج يجب أن تُفسر بحذر، لأنه حتى وبالرغم من الكشف عن أنَّ الأجسام المضادة تتفاعل مع الفيروس الموجود بداخل فحوص أنابيب الاختبار، إلا أنَّ الدراسات لم تُظهر بعد أنَّ بمقدور الأجسام المضادة التصدي للفيروس لدى الحيوان أو الإنسان. ونقلت مجلة الطبيعة في النهاية عن سكوكات قولها :" إلى الآن، لا يمكننا أن نجزم بشكل قاطع إذا ما كان سينجح هذا الفحص بالتحديد مع مرور الزمن باعتباره إجراء تنبؤي للحماية السريرية أم لا ". هذا وقد تم نشر النتائج الخاصة بتلك الدراسة في التقرير السنوي لمعدلات الاعتلال والوفيات.

حقائق جديدة في سبل التعامل مع أنفلونزا الخنازير
قال مسؤولون صحيون فدراليون أمريكيون إن الأشخاص الذين ولدوا قبل العام 1957 يتمتعون بمناعة أكبر ضد أنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو أنفلونزا الخنازير،فيما اكتشف باحثان أمريكيان أن الأقنعة فعالة جدا ضدها.
وقال كبير المتخصصين في علم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتور دانيال جيرنيجان لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فحوص دم أشخاص لا يقل عمرهم عن 52 سنة أظهر أن لديهم أجساما مضادة تهاجم الفيروس الجديد.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن هذا أمر لاحظه الأطباء الأمريكيون والمكسيكيون،على الرغم من أن هذا لا يعني أن كل من تزيد أعمارهم عن الـ52 لديهم مناعة ضد أنفلونزا الخنازير.
ولكنها أكدت أن هذه الحقيقة تؤكد أن الشبان والصغار معرضون للإصابة بالأنفلونزا أكثر من الأنفلونزا الموسمية التي تصيب في العادة المسنين وتتسبب بوفاتهم أيضا.
من جهة أخرى، وجد باحثان أمريكيان أن الأقنعة فعالة جدا في تنقية الهواء ما يعني أنها تفيد كثيرا عند استخدامها في المنازل للحول دون التقاط فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقد طور الباحثان لورنس واين ومايكل أتكيسون من جامعة ستانفورد نموذجا حسابيا من انبعاثات الأنفلونزا لاكتشاف إجراءات السيطرة على انتقال الفيروس في المنزل ووجدا أن القناع الذي يوضع قريبا جدا من الوجه، والذي يستخدمه عادة عمال البناء والجراحون وأطباء الأسنان، فعال جدا في الحول دون الإصابة بالأنفلونزا.
وتبين أن القناع يبعد الفيروس بنسبة 98 بالمئة، لكن 30 بالمئة من فوائد الأقنعة تبقى إذا استخدمت بعد تطور عوارض المرض لدى المصابين.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "إتش 1 إن 1" أو أنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 12000 حالة في 41 بلدا، وأدت إلى وفاة 85 شخصا حتى الآن.
وتبلغت المنظمة من المكسيك وجود 3892 حالة أدت إلى وفاة 75 شخصا، ومن الولايات المتحدة وجود 5710 إصابة تسببت بموت 8 أشخاص، فيما تأكدت 719 إصابة في كندا أدت إلى وفاة شخص واحد، و20 في كوستاريكا أدت إلى وفاة شخص واحد.

الموافق 24/05/2009 م.


الكويت: اكتشاف 18 إصابة بـ "أنفلونزا الخنازير" بين جنود أمريكيين

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، اكتشاف إصابات بفيروس "أنفلونزا الخنازير" لدى جنود أمريكيين وصلوا حديثا إلى قاعدة عسكرية في الكويت، وذكرت مصادر إعلامية بأن عددهم يقدّر بثمانية عشر مصابا.
وقال وكيل وزارة الصحة إبراهيم عبد الهادي، إنه تم كشف الحالات لحظة وصول الجنود إلى أرض الكويت، حيث تم عزلهم بشكل كامل في قاعدتهم العسكرية، مؤكدا أن هؤلاء الجنود عبروا الكويت عبور ترانزيت، وتم فحصهم وإعطاؤهم العلاج المناسب ومعظم الحالات غادرت البلاد والبقية يتلقون العلاج وسوف يغادرون البلاد تباعا.
وأكد عبد الهادي خلو الكويت من هذا المرض، مبينا أن جميع الجهات الكويتية المختصة تتبع توصيات وإجراءات منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص.
من جهتها قالت السفارة الأمريكية في بيان إنها على علم بحالات "أنفلونزا الخنازير" التي اكتشفت بين عدد من الجنود الأمريكيين، وأكدت أن الحالات المكتشفة هي بين عسكريين أمريكيين قدموا من الخارج ووحداتهم تمر عبر القواعد العسكرية الأمريكية في الكويت، مشددا على أن هؤلاء الجنود المصابين لم يحتكوا مع سكان الكويت.
إلى هذا، قالت تقارير مغايرة، إن الجنود الأمريكيين اختلطوا فعلا بكويتيين ومقيمين، الأمر الذي يجعل محاولات رصد المرض عبر القادمين للبلاد فقط، غير ذات جدوى إذا وقعت إصابات بالدخل.
هذا وأثارت هذه الأنباء جهود العديد من الدول، كون الكويت أول دولة يكتشف بها إصابات بالمرض، حتى وإن كان لغير كويتيين، ذلك أن بعض البلدان العربية تستعد لاستقبال السياح الكويتيين في موسم الصيف، وبعض الدول الأخرى يستعد عمالها ومغتربيها في الكويت للعودة في بلدانهم في فترة الإجازة الصيفية.

الاثنين 25/5/2009




إنفلونزا الخنازير تصل الإمارات والكويت تؤكد خلوها

أعلنت وزارة الصحة بالإمارات العربية المتحدة الأحد أن زائرا وصل البلاد جوا من كندا تأكد أنه يمثل أول إصابة بـ إنفلونزا الخنازير (أتش1 أن1). وتعد هذه هي الحالة الأولى التي تعلن عنها الدولة.

وقال الوزير حنيف حسن علي إن المريض يعالج بأحد المستشفيات وإن أعراض المرض قد زالت عنه، مشيرا إلى أن العلاج سيستمر عشرة أيام حسب المتبع طبيا. وأضاف أنه لم تظهر أية أعراض للمرض على الركاب الذين قدموا مع المريض على نفس الطائرة.

كما أكد استمرار التنسيق بين مختلف الأجهزة والجهات الاتحادية والمحلية واتباع جميع التدابير الاحترازية والوقائية وفق إرشادات الصحة العالمية، بالإضافة إلى "التنسيق المستمر وتبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإقليمية والعربية".

وكانت الصحة الإماراتية أعلنت الخميس الماضي أنها "اشتبهت في إصابة مسافر قادم من كندا إلى الإمارات بفيروس إنفلونزا الخنازير".

الكويت تعلن خلوها
من ناحية أخرى قال نائب مدير إدارة الصحة الكويتية إن الجنود الأميركيين الـ18 المصابين بإنفلونزا الخنازير غادروا البلاد بعد تلقيهم "علاجا وتعافيهم بشكل كامل".

وأكد يوسف مندقر أن أعراض المرض كانت خفيفة لدى المصابين عند قدومهم من الولايات المتحدة، وشدد على أنهم لم يختلطوا بالسكان وأن البلاد ما تزال خالية من فيروس "أتش1 أن1".

من جهته أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د. علي السيف أن بلاده في وضع آمن، مضيفا أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية منذ ظهور المرض بالمكسيك.

بينما ذكر وكيل الصحة د. إبراهيم العبد الهادي أن الوزارة ستركب غدا الاثنين كاميرات حرارية بمطار الكويت الدولي لفحص القادمين من دول موبوءة بإنفلونزا الخنازير. جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقدته الوزارة بمناسبة اكتشاف إصابة الجنود الأميركيين.


من جانبه أفاد خبير الأمراض الوبائية والمعدية بالصحة العالمية د. جون جابور أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا بين المنظمة ووزارة الصحة بالكويت والدول الأعضاء خصوصا مع حدوث أي طارئ.



وكان العبد الهادي قد قال بوقت سابق إن الجنود عزلوا فور التأكد من إصابتهم داخل قاعدة عريفجان (70 كلم جنوب العاصمة).

إصابات جديدة
في هذه الأثناء سجلت المزيد من الإصابات بالمرض في كوريا الجنوبية والصين وأستراليا وبولندا والفلبين، ومعظمها لأشخاص قدموا من الولايات المتحدة المصدر الثاني للمرض عالميا بعد المكسيك.

ففي سول ذكرت وكالة أنباء يونهاب أنه سجلت 11 إصابة جديدة، مما يرفع إلى 21 عدد المصابين بالبلاد.

وفي الصين قالت وزارة الصحة إن طفلة لا يتعدى عمرها 21 شهرا تأكدت إصابتها بالمرض لتصبح ثامن المصابين، في حين يجري التحقق من احتمال إصابة شخصين آخرين بالمرض شرقي البلاد. وفي هونغ كونغ نفسها تأكد ظهور سابع إصابة.

وفي أستراليا تأكدت إصابة 16 شخصا بالمرض يقيم 11 منهم بولاية فيكتوريا.

وفي الفلبين التي شهدت قبل أسبوع أول إصابة، أكدت السلطات الصحية أن حالة ثانية سجلت الأحد لمسافرة قدمت من ولاية شيكاغو الأميركية يوم 20 مايو/ أيار الجاري. أما في بولندا فأكد مدير مؤسسة التفتيش الصحي إصابة مواطن (21 عاما) بالفيروس، مضيفا أنه قدم مؤخرا من الولايات المتحدة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد تم تسجيل أكثر من 12 ألف حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير في 43 دولة منذ أبريل/ نيسان الماضي.

مخاوف الفقراء من تجاهلهم في أمصال إنفلونزا الخنازير





أعرب العديد من الدول النامية والأكثر فقرا ومنظمات غير حكومية عن القلق من إمكانية عدم الحصول على لقاح قد يتوصل إليه قريبا للوقاية من فيروس (إن1 إتش1) المسبب لإنفلونزا الخنازير.


وأكدت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان أن شركات تصنيع اللقاحات "أبدت التزاما بالغ الجدية بالتعاون مع المنظمة في توزيع اللقاح المرتقب"، وأن المنظمة ستسعى بالتعاون مع الأمم المتحدة وسائر الأسرة الدولية "لإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان عدم حرمان البلدان النامية من اللقاحات بسبب افتقارها للوسائل التي تمكنها من الحصول عليها.

لكن منظمة "إعلان برن" السويسرية غير الحكومية رأت أن الدول الصناعية الكبرى "تحول دون حصول البلدان النامية ذات الإمكانيات التصنيعية والمالية المحدودة على حقها من الأمصال واللقاحات".


عدالة مفقودة
وقال باتريك دوريش مسؤول ملف الصحة بالمنظمة غير الحكومية "إن مشكلة عدالة توزيع الأمصال واللقاحات ليست جديدة، وظهرت بقوة عام 2007 عندما امتنعت إندونيسيا عن تزويد شبكة رصد الفيروسات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بفيروسات إنفلونزا الطيور، بعد أن تأكد لحكومة جاكرتا عدم احترام متطلبات الدول النامية".


ويشير دوريش إلى أن شركات صناعة الأمصال "تحصل على تلك الفيروسات مجانا وتقوم بصناعة اللقاح المقاوم لها، ثم تعززه ببراءة اختراع لتبيعه بأسعار باهظة، فلا تتمكن أغلب الدول النامية من الحصول عليه".


في الوقت نفسه ينوه دوريش إلى بند هام في الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي للعام 1992 ينص على "حق الدول الموردة للمورثات الجينية في الحصول على نتائج الأبحاث التي نجمت عنها، وهو ما يجب تطبيقه في مجال فيروسات الإنفلونزا".


وتؤيد المنظمات غير الحكومية اقتراحا تقدمت به الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلند ونيجيريا يطالب شركات صناعة الأمصال بـ"التنازل عن حقوق الملكية الفكرية لمنتجاتها في الدول النامية أو إعطاء ترخيص مجاني لمنظمة الصحة العالمية تقوم بدورها بتوزيعه على الدول المحتاجة، فضلا عن ضرورة توفير ما لا يقل عن 10% من إنتاجها للدول الأكثر فقرا في العالم".


وينتقد دوريش "رفض شركات صناعة الأدوية لتلك المقترحات وإصرارها على الحصول على عينات من الفيروسات مجانا دون توزيع عادل للأمصال واللقاحات، وهو ما يهدد حياة الملايين من البشر"، حسب قوله.


تعهد
في المقابل تشير مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إلى أنها تواصلت مع شركات صناعة الأدوية واللقاحات، ووعدت بالنظر في مختلف الآليات الكفيلة بضمان عدم إقصاء البلدان الفقيرة من الحصول على الأمصال.


كما أكدت على التواصل مع البنك الدولي والمؤسسات ذات الصلة لمناقشة مسألة تمويل إنتاج المصل الواقي من الفيروس.


تأخر الإنتاج
إلا أن تصنيع المصل الواقي من فيروس (إن1 إتش1) لن يبدأ في مايو/ أيار الجاري كما كان متوقعا، بل ربما يتأخر لأسابيع.


وبرر خبراء الفيروسات في منظمة الصحة العالمية هذا التأخير بـ"البطء الشديد في نمو الفيروس بالمختبرات، وهو ما يعوق الحصول على الكميات اللازمة لتصنيع المصل".


ويرى منسق البرامج الطبية في منظمة "ميديكو إنترناشيونال" غير الحكومية أندرياس فولف، ضرورة التصدي لتوزيع الأمصال واللقاحات حسب الأهمية والقوة الاقتصادية للدول، التي قامت بالفعل بحجز حصتها فور بدء الإنتاج، فأغلب شركات تصنيعه في دول الشمال الغني".


ويطالب فولف منظمة الصحة العالمية بضرورة منع وقوع أزمة في توزيع العقاقير والأمصال ودعم شركات الجنوب في إنتاجها.

26 مايو 2009م



وزارة الصحة تؤكد أن العينة الأولى والثانية "إيجابيتان"
البحرين تعلن أول إصابة "بإنفلونزا الخنازير" لشاب عائد من نيويورك




اكتشفت وزارة الصحة البحرينية أول حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير لشاب بحريني عاد للبلاد قبل بضعة أيام. وأظهرت العينة الثانية لتحليل المختبر إصابة الطالب البحريني (21 عاماً) بعد تحليل أولي أظهرت نفس النتيجة وسيمكث 5 أيام في المستشفى لعلاجه. وكان الطلب عائداً قبل أيام من رحلة شارك بها رفقة زملائه لولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان عادل علي عبدالله المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة قال إن العينة التي أخذت من المريض إيجابية والعينة الثانية التي احتاجت إلى 6 ساعات إضافية أظهرت نفس النتيجة.

وأضاف عبدالله في اتصال مع "العربية.نت" أن المريض يستجيب للعلاج بعد تناوله الدواء وحالته مستقرة وسيمكث في المستشفى 5 أيام لعلاجه.

وقالت مصادر - رفضت ذكر اسمها - إن وزارة الصحة "أجرت اتصالات لاستدعاء بعض ركاب الرحلة التي كان عليها المريض لإجراء مزيد من الفحوص عليهم".

وزار الشاب المصاب قبل أيام أحد المستشفيات الخاصة بسبب إصابته بأعراض الإنفلونزا. وسمح المستشفى للشاب بالمغادرة، قبل أن يراجع بنفسه مجمع السلمانية الطبي الحكومي بسبب استمرار الأعراض.

وقالت الوزارة أمس الأحد إنها تحفظت على شاب في غرفة العزل بعد الاشتباه بإصابته بإنفلونزا الخنازير، ولكنها سرعان ما أعلنت سلامته. وأثار الشاب اشتباه الطاقم الطبي.

وقال عبدالله إن وزير الصحة طلب إجراء المزيد من الفحوص قبل أن تؤكد أجهزة الكشف إيجابية النتائج. واستدعت الوزارة والد الشاب الذي يمكث مع ابنه في العزل، وأجرت الاتصالات ببقية أفراد عائلة المصاب التي أبدت "تفهماً" للإجراءات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن الأطقم الطبية "تقوم بعملها على أكمل وجه وهي على استعداد كامل لأي طارئ لا قدر الله".

تزايد وفيات إنفلونزا الخنازير بأميركا الشمالية

ارتفعت حالات الوفاة بسبب الإصابة بـإنفلونزا الخنازير (أتش.1.أن.1) في أميركا الشمالية والمكسيك إلى 97، في وقت سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ تزايدا في حالات الإصابة بالمرض بعد التأكد من إصابات جديدة في الصين وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان.

وأعلنت السلطات الأميركية أمس وفاة 12 شخصا بسبب المرض حتى الآن من بين 6700 حالة إصابة، وذلك بعد وفاة شخصين في نهاية الأسبوع بنيويورك وشيكاغو.

وفي المكسيك ذكرت السلطات الصحية أن عدد الوفيات بلغ حاليا 83 بعد وفاة ثلاثة أشخاص من بين أكثر 4175 حالة إصابة.

ومن جهته أعلن مسؤول طبي بتورونتو الكندية وفاة شخص مصاب بالمرض الأحد الماضي، وأشار إلى أنه كان يعاني أيضا من مرض مزمن مما رفع عدد حالات الوفاة إلى اثنين بالبلاد من بين 805 حالات إصابة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أفادت في وقت سابق أن عدد حالات الإصابة في العالم بلغت أكثر من 12500 همت 47 بلدا.

شرق آسيا
وفي منطقة شرق آسيا أكدت الصين وجود حالتي إصابة جديدتين بالمرض في البلاد، مما يرفع عدد الحالات إلى إحدى عشر.

وأعلنت هونغ كونغ عن حالتين جديدتين مصابتين بالمرض، ليرتفع عدد المصابين إلى تسعة.

وأشارت كوريا الجنوبية إلى وجود حالة جديدة مما يرفع الإصابات المؤكدة بالمرض في البلاد إلى 22 حالة.

وفي اليابان استأنفت المدارس نشاطها أمس في مقاطعتي أوساكا وهيوغو بغد إغلاقها لمدة أسبوع بعد ظهور أكثر حالات إصابة بالمرض في البلاد.

وأعلنت السلطات اليابانية أن عدد الإصابات بالمرض بلغ إلى حدود الآن بالبلاد 345 حالة.

وفي أستراليا ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 32 شخصا بعد تأكيد إصابة رجل بالعاصمة كانبيرا بعد عودته من الولايات المتحدة وأربعة آخرين في ولاية فيكتوريا.

في هذه الأثناء سجلت جمهورية التشيك أمس أول حالة إصابة لمواطن تشيكي قادم من نيويورك.

المنطقة العربية
وفي المنطقة العربية قامت سلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة أمس بعزل طفل مصري وشقيقه ووالدته لدى وصولهم من الكويت للاشتباه في إصابتهم بالفيروس.

وكانت سلطات الحجر الصحي بالمطار قد وضعت الرحلات القادمة من الكويت تحت المراقبة طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وجاء ذلك بعد تأكيد إصابة جنود أميركيين داخل قاعدة عريفجان (70 كلم جنوب العاصمة الكويت).

وكانت وزارة الصحة بمملكة البحرين كشفت عن أول إصابة بالمرض لشخص قادم من نيويورك، لتصبح ثالث دولة خليجية إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، تسجل إصابة بالمرض خلال الأسبوع الحالي.

الخميس 28/5/2009م

أنفلونزا الخنازير تدخل البحرين

أفادت مصادر إعلامية باكتشاف أول حالة إصابة بفيروس H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير في مملكة البحرين، لشاب بحريني عاد إلى البلاد مؤخرا، بعد رحلة مع عدد من زملائه بولاية نيويورك الأمريكية.
وذكرت المصادر أن الشاب المصاب طالب يبلغ من العمر 21 عاما، كان قد توجه إلى أحد المستشفيات في وقت سابق، بعد عودته إلى المملكة، لإصابته بأعراض الأنفلونزا، حيث لم يشتبه الأطباء آنذاك في إصابته بأنفلونزا الخنازير، وسمحوا له بالمغادرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة البحرينية عادل علي عبد الله، أن الشاب قام بمراجعة "مجمع السليمانية الطبي" بنفسه مرة أخرى، بسبب استمرار أعراض إصابته بالمرض، حيث خضع للفحص الطبي مجددا.
وذكر المتحدث البحريني أن العينة الأولى جاءت نتيجتها "إيجابية"، إلا أنه أشار إلى أن الأطباء ينتظرون نتائج عينة أخرى من المريض، للتأكد من إصابته بالمرض، مضيفا أن الشاب يستجيب للعلاج، كما أن حالته الصحية "مستقرة."
كما نقل الموقع نفسه، عن مصادر لم تسمها، أن السلطات الصحية في البحرين "أجرت اتصالات لاستدعاء بعض ركاب الرحلة التي كان عليها المريض، لإجراء مزيد من الفحوص عليهم".
وكانت وزارة الصحة البحرينية قد أعلنت في وقت سابق الأحد، أنها تحفظت على شاب في "غرفة العزل"، بعد الاشتباه بإصابته بأنفلونزا الخنازير، ولكنها سرعان ما أعلنت سلامته، ولم يتضح ما إذا كان نفس المصاب أم شخص آخر.
وتعد البحرين ثالث دولة خليجية يظهر بها المرض، بعد دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت، حيث أعلنت السلطات الصحية الإماراتية الأحد، عن أول إصابة لشخص قدم إلى الدولة الخليجية مؤخرا من كندا، دون أن تحدد جنسيته.
وكانت الكويت قد أعلنت في وقت سابق عن اكتشاف 18 حالة إصابة بين عدد الجنود الأمريكيين أثناء مرورهم "ترانزيت"، في الوقت الذي أكدت فيه خلو البلاد من المرض