الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-10, 05:42 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة مكتبة الصور والرسوم والتصاميم
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سكه الذكرى الحزينه

 

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 9705
المشاركات: 1,295 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 320
نقاط التقييم: 26
سكه الذكرى الحزينه is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سكه الذكرى الحزينه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
Post (( بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ ))‎

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،
الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ،
ورجل قلبه معلق في المساجد ،
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،
ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ،
ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)
رواه البخاري





الْتَّلَذُّذ بِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ،

لَكِن الْتَّلَذُّذ بِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء
وَأَصْحَاب الْأَخْلَاق الْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة .


أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن الْأَخْذ وَالْعَطَاء ،


لِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح !



لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....
لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....
لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....




إِن بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ ،

فَالْأَوْلَى رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ،

وَالْثَّانِيَة مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر .


يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو :
( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَر قُوَّتِك الْذَّاتِيَّة


فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَن تَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر
بِالشَّكْوَى


مِن أَن الْعَالَم لَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ).




فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم الْعَطَاء ، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّة


أَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات ( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم) ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق



حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة .


هَذِه الْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِن عَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ،


إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْب الْوَاسِع ،



فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَا أَن تَجُوْد وَتُنْفَق ،


فَإِذَا مَا عَلِمَتْهَا الْعَطَاء وَالْجُوْد ،


كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .


صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَة الْعَطَاء السَّعِيْد ،


لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَة حِيْن أَجْزِم


أَن أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم...نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة .




أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم ...


رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطْلُب الْأَمْر ،


وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ،


وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .


تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة ..


وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة .


هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .

&&بحر العطاء&&




يَقُوْل جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان


:لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه


كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك .


مما راق لي ..ويا رب يجعلنا من المعطائين المسارعين في الخيرات رغبا وطمعا..
ويبلغنا بها إلى درجة الايثار "ويؤثرون على ان أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
وليس أي إيثار..بل ان نصل به إلى درجة أن نؤثر رب العباد
وطاعته ورضاه على انفسنا وعلى عباده...فيؤثرنا رب العباااد...آآآمين يا رب
وفقكم الرحمن لهداه وانار قلوبكم وثبتنا واياكم جميعا
اللهم آآآمين يا رب العالمين..
دمتم بحرا للعطاء والنور متدفقا...السموحة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك















عرض البوم صور سكه الذكرى الحزينه   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL