لاول مره اصل فيها الى قمة افيرست الشعريه
مع هذا النص الذي ماانا تقرأ مطلعه والا ويجبرك
على المتابعه والاصغاء حتى اخره تناول الشاعر
فيه قضية شائكه تهم المسلمين والعرب وعندما رأى
ان النداءات والمؤتمرات لم تجدي على مدى ستون عاما
خاطب الشاعر جبال ايلات ليرجع اليها صداها ببيت ينم عن
مدى التفاءل والامل.
لو وعد بلفور غيّب شمّــــخك عنا
-------------- (طه) وعدنا وبإذن الله تــشوفينا
ثم تناول الشاعر التاريخ حقبة حقبه باشارته الى اسماء
روت الارض من دماءها جهاداً في سبيل الله وكأنه يقول
لجيلنا لاتيئسوا هؤولاء اجدادكم فانتم قادرين على ان تفعلوا
مثلهم فلاتركنوا ولاتهنوا وانتم الاعلون .
ثم نظر الى العدد المهيل للمسلمين بعين الحسره وبنفس تجر مرارة
الصبر الاجباري ومع ذالك ختم القصيده ببيت فيه عزة المسلم وهي
عدم الخنوع وعدم اليأس وهو يقول برغم مانحن فيه الا ان لنا لقاء
يايها القدس.
القصيده من وجهة نظري ممتازه المستوى ولوطالت ابياتها عن ذالك
بنفس القوه والمعنى لكنت اعتبرها اول معلقه حويطيه.
ايها الشاعر القدير تجبرنا احياناً ببعض قصائدك ان نستجمع قوى التعبير
ولكننا لانفي بكل جوانبها الجماليه بل نعجز عن ذالك وتجدنا عندما نستدرك
اننا اخفقنا في الوصول الى ابداعتها لانملك الا ان نقول صح لسانك.
ولك كل تقديري واحترامي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,