المشكلة في ان الامارات لاتمشي على سياسة واحدة مع الوافدين إليها
ففي الوقت الذي كانوا يغرون فيه العمانيين بالراتب سواء كان في الجيش أو في وظائف أخرى وهذا في عهد الشيخ زائد رحمه الله
تم الآن تصفية العمانيين الذين رفضوا التجنيس ورجعوا بلادهم يعملون كل حسب كفاءته
وكان العمانيون يستفسرون عن هذه المبادرة من الامارات في تجميع الشاميين والايرانيين بدلا من جيرانهم وأهلهم في عمان
والآن اتى الدور على أهل فلسطين والباقي في الطريق إلا إذا اخذوا الجنسية
طبعا شعب الامارات بدأ عدده في الزيادة وتدريجيا سوف يستغني عن الوافدين ويبقى الهنود والبنجالية في الوظائف الدنيا كأعمال التنظيف والعمل في المطاعم والمقاهي وغيرها
أما بالنسبة للأمريكان والاوروبيين فهم مصدر التطور لدى حكومات دبي وابوظبي والشارقة وهم مرغوبون لبناء ناطحات السحاب التي يتباهون بها لمنافسة شيكاغو و نيويورك
كما أن مهرجان دبي لايستغني عنهم وكما ترون فإن سحوبات السيارات الفخمة تؤول الى الهنود
والاخوة في العروبة لانصيب لهم