هذا المقال لجودت سعيد وهو من الذين يردون النصوص بعقولهم الصغيرة - المعرضة للوهم والنسيان والمرض والنوم والغفلة - حتى قال هذا المنحرف ( أن نوحا عليه السلام قد فشل في دعوته ) لأنه مكث ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يؤمن معه إلا قليل فنسأل الله السلامة والعافية .. وما أشبه الليلة بالبارحة فقد جاء بعده من يقال له داعية وهو يقول فشل النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف .. عموما هذا الجودت مفكر سوري ، يحسبه العلمانيون من شيعتهم ، ويحسبه الاسلاميون العصرانيون من شيعتهم .. والحق أنه من المفتونين وأهل الزيغ .