من مسلم معتدل إلى فخامة الرئيس الأميركي

أن تقف بثبات في مجرى هذا النهر الجارف من شكوكنا ومن ارتيابنا لمجمل السياسات الأميركية

حقيقة هذا الكلام لايقوله عاقل لأن من لم يستطع أن يحدد حتى الان السياسات الأمريكيه تجاه العالم الاسلامي فلن يكون إلا واحدا من اثنين فإما أن يكون جاهلا جهلا لايعلمه إلا الله عز وجل وإما أن يكون رجلا لايهمه حال الأمه كأمه إسلاميه أصلا وتقف عداوة أمريكا بالنسبه له على ضررها له بشكل مباشر فإن لم تضره هو بشكل مباشر في بلده مثلا فلن يعتبره دوله معاديه للدول الاسلاميه خصوصا 00 ويكفي أمريكا أنها محتله لبلاد المسلمين في العراق وأفغانستان وقبل ذلك هي الدوله التي تقف بقوه لنصرة اسرائيل بل انها لاتسمح بأن يصدر مجرد قرار إدانه من المجلس الدولي للعدو الاسرائيلي
فكيف يأتي مثل هذا الكاتب ويبدي شكوكه وارتيابه من السياسات الامريكيه ؟؟

أزعم أنني معتدل، ومثل كل سوي وسطي، أنبذ العنف والتطرف،

سبحان الله وهل معنى الوسطيه والاعتدال ان تكون حملا وديعا للعدو الذي احتل بلاد المسلمين مثلا ؟؟