اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذئب المهاجر
عندي ملاحظه بسيطه :
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذئب المهاجر
انت تقول ,,
ولو ان القرآن يتفسر .. كيف يكون اعجاز .. .؟
القرآن هو المعجزة الخالدة إلى قيام الساعة
تحدى الله به خلقه أجمعين من الإنس والجن
أن يأتوا بمثله فعجزوا
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ
لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}
[الأسراء: 88]
ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله فعجزوا
{قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم
مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [هود: 13]
ثم تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة فعجزوا
{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23]
هذا هو المقصود بـ الاعجاز والله اعلم
|
جزاكـ الله خير الجزآء أخوي الذئب المهاجر ..
الحمد لله والشكر لله على أنه قرءآن عربي غير ذي عوج
وأنا ليس عندي شكٌ بمقدار ذرّة بأن القرءآن الكريم ليس معجزة كل زمان ومكان ..
فـ .. تجد فيه قصص الأقوام التي سبقتنا .. وتجد فيه الإعجاز العلمي ..و هو تجده في كل المجالآت وقناعتي بأن الله قد حفظه من التحريف تجعلني أتلهف لقرآءة كل آية فيه .. فهو يرسم طريقنا الصحيح بالحياة وتعاملاتنا بالحياة .. ويصف كيف هي الحياة ويخبرك كيف تتعامل معها ..
وما مصيرك ويتحدث عن ألوان البشر وأنواعهم وكيف تتعامل معهم .. فـ الله هو خالق البشر بأنواعهم كلها .. فـ أنا على يقين بأن الله عز وجل لم ينسى أي نوع من البشر إلا وقد أتى بذكره بالقرءآن الكريم . . وآيآت كثييرة فيها من الإعجاز الشيء الكثير والكثير ..
كل هذا قبل أن تتجه إلى علم التفسير .. لترى أن كل شيخ قد فسر الآيآت كما رءاها بمنظاره .. فتدخل في دوامة التفاسير .. وتغفل عن قرآءة القرءآن
سأقول لكَ كلآم وأنا أعرف كل كلمة أقولها ولله الحمد والشكر
أولاً : حدود الله في القرءآن الكريم واضحة لآ يختلف عليها إثنين ..
وثانياً : قصص القرءآن واضحة وجميلة ويمكن للعقل أن يتقبلها .. وربما تحتاج إلى معرفة معاني بعض الكلمآت في القرءآن .. وهذا لآ يعتبر تفسير ..
وثالثاً : تحتاج إلى معرفة سبب نزول بعض الآيآت .. وأغلب الآيآت التي لها سبب نزول هي التي فيها حد من حدود الله .. ومعرفة سبب نزول الآية لآ يعتبر تفسيراً أيضاً ..
الذي أريده أن يصل لكـ أخي الذئب المهاجر ..
لو أنه أتى لك شيخ وقال لكـ هذا تفسير القرءآن الكريم كآملاً في كتآب وطلب منك أن تقرأه
فتقرأه وتثق بالشيخ أن مقصده الخير لك وربما يكون كذلك ... فكيف سيكون حجم هذا الكتآب .. ؟؟!!
والله تعالى يقول :
(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ) سورة الكهف
والقرءآن الكريم هو كلآم الله وآيآته بينآت ..
وأنآ أكاد أن أعتبر كتب تفاسير القرءآن الكريم من المتعثرات لمن يريد أن يقرأ القرءآن ..!! < أتمنى أن أكون مخطئاً
لهذا أنا لم أجد دليلاً يجعلني أتبع هذه التفاسير .. ولم أحتاجها في قرائتي للقرءآن ..
-------------
بالختام ...
(رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ومن جاء بأفضل منه قبلناه )
وأشكركـ جزيل الشكر من القلب أخي الذئب المهاجر على اجتهادكـ ..
ولآ تحرمنا هذا التوآجد ..
--------