ينظم من 6 إلى 16 أكتوبر (تشرين الأول )المقبل بالمناطق الجنوبية للمغرب لحاق مخصص للسيارات والدراجات النارية النسائية يطلق عليه "ورود الرمال".
وذكر المنظمون (المكتب الوطني المغربي للسياحة) أن انطلاقة هذا اللحاق الرياضي والتضامني (6 آلاف كلم) ستعطى من مدينة سيلبور (جنوب فرنسا) التي تلتقي بها حوالي 300 مشاركة قبل التوجه إلى جنوب المغرب حيث ستنتهي رحلتهن بمدينة ورزازات المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة.
وتنتمي المشاركات في هذه التظاهرة الرياضية الميكانيكية على الخصوص لبلدان فرنسا وموناكو وبلجيكا وكندا وإسبانيا وسويسرا، وأيضا من جهات أخرى ككاليدونيا الجديدة.
وتنتقل هؤلاء النساء، اللواتي سيوزعن على 60 زوجا، بين الواحات والكثبان الرملية، والفضاءات الشاسعة، والقصبات الرائعة والدواوير التي تعكس ألوان الرمال، في مواجهة الصحراء على مدى عشرة أيام، من أجل الظفر بكأس ورود الرمال، وهي مسابقة تنحصر بالخصوص على النساء، وفق أعرق تقاليد الراليات الإفريقية.
وتشارك في هذا اللحاق، الذي يعد مغامرة فريدة من نوعها، أطقم نسائية على متن سيارات رباعية الدفع والدراجات النارية والدراجات النارية رباعية الدفع، قاسمها المشترك شغف المغامرة ومد يد المساعدة لساكنة المناطق التي سيمر منها اللحاق.
وستعرف الفعاليات الموازية للحاق توزيع أطنان من الملابس والأدوات المدرسية وإجراء مئات الفحوصات
رالي لسيارات النساء فقط
العرض العادي
