حقيقة ً عندما أكتب عن أخي و زميل حياتي ابو ثامر فإن الكلمات تخونني لأن مناقبه و شهامته و رفعة أخلاقه أكبر من اختزلها في بضعة كلمات لكني على يقين بأن ما يصدر من القلب سيصل رأساً للقلب . فأنا منذ عرفته و من أول وهلة قرأت فيه الرفعة التي يزينها التواضع و الفكر الذي يدعمه الخلق و الثقافة و الاحترام للصغير قبل الكبير و هذا لا استغربه من سليل اسرة ورثت المجد من فجر الأيام و صاغت مفاخرها في القلوب قبل الألسنة . و كلما زدت قرباً منه زدت احتراما لهذا الانسان الدمث الخلوق . اهنئ نفسي اخي بك . و أهنئ امسي و يومي و غدي بمعرفتك التي أثرتني في كثير من المناحي . و انا في هذه العجالة لن أستطيع ان اعطيك حقك و قدرك في قلبي و عقلي و ناظري . فأعذرني اخي الحبيب ان قصرت في وصفك . لك تحيتي و تقديري .
اخوك كابتن سيف آل هاشم