فآصل خيآلي , تكمله ...|
امي .. لقد ذهب أخي للصلاة
ها انتِ لي وحدي اماه , كم أشتقتُ إليكِ
كم اشتقتُ إلي دفيء ضمتك وإحتوائــك
كم كنتِ أجمل النساء في النساء جمال
كم كنتي أحب الحروف في كلمات الجميع لي
كم كنت أعشق أن أبكي علي صراخكِ في
كم كنت اتلذذ بكونكِ لي
أمي ..
فتاتكِ الصغيرة كبرت لتصبح ذات الاربعت عشر عاما
لتصبح فتاةٌ عابثة في سماءِ الانوثةِ الطاغية بعقم الاحتشام المريض
فتاتكِ كبرت لتصبح ذات بلاغة في القولِ والحُجة
بعدما كانت تتلعثم في القولِ خاجلة ..
امي لما يا ترا تركتي فتاتكِ الوحيدة؟
هل توفيتي واقعياً أم مازلتي لي
امي ..
في عمراً لآ أحتاجُ فيه إلا أنتي .. فقط أنتي
لآ أحتاج إي شيء سوآكِ انتي
لترتيب ملابسي المقززه ودفاتري الدامية
وترتيبي أنا فتاةٌ كالبؤساء
لإحتوائي ومنعي من افعالي الطائشة
ومنعي من اي شيء إلا الركض إلي ضمتك
لقُبلتُ قبل النومِ وصراخكِ كتنبيه الصباح , أستيقظي!
ياليتني ما استيقظتُ يوماً ما اجُدكِ فيه ..
ياليت الصباح لم يأتي ليعبث بروحِ الطفلة في
أين أنتي يا أمي؟
أين الدفيء ؟ أشعر بثلجِ الإحتيآج يغتالُني!
أين الحنان؟ أشعر بالقسوة تقتُلوا روح الإنسانية بداخلي!
أين النوم؟ منذ يومٍ لم أجد أناملكِ المداعبه لرأسي وقتهً لم أجده
اين انا ؟ منذ فارقتني شعرت بأني لم اكن رغم مشيئتِ الله بكوني
هيه اخوي بالقول الله اكبر
ولنقم الصلاة جنازةُ علي الواقعية
فإني أعتزلُ الواقعية دون امي