11-06-10, 02:41 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
اعضاء الشرف |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2008 |
العضوية: |
4062 |
المشاركات: |
5,172 [+] |
بمعدل : |
0.81 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
731 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
موقف مؤثر للشيخ ابن باز رحمه الله
رأيت في الموضوع فائدة عظيمة ، فأحببت نقله لكم ، لتشاركوني فوائده...
http://file13.9q9q.net/Download/9295...N-BAZ.amr.html
وهذا تفريغ له :
قال الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله :
ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ،أنه نصح رجلا في أمر من الأمور ، وهو رجل يعرف بالعلم ، وله مخالفة معروفة معلومة لدى الناس و معلومة لدى علماء البلد ، و هو مصرٌّ عليها ، فنصحه و بالغ في نصحه فلم يقبل ،ثمّ انصرف والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه ،لكنّه لمّا انصرف نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي ،ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال : إنّي مشفق عليك ،فرجع عن قوله واستجاب -إلى أي شيئ ؟-إلى هذه الدّمعة !.
التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين ،فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق ، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة ، يراها المدعو فيستجيب!،فأثّرت هذه الدّمعة وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف ، مع أنّه لم تأثّر فيه الحجج و البراهين ،و لم يأثّر فيه اللين في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس .
و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب -حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة -فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم ،حتى هدى الله على يديه خلقا كثيرا ، فأصبح إماما يقتدى به في الخير والسّنة ، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس ، ورجعوا إلى كلامه ، بأي شيئ رفع الله هذا الرّجل ؟.
بالرفق والنصح واللين، والشواهد في معاملته للناس كثيرة جدّاً ، حتى بعض الكذابين وبعض المزوّرين الذين يزورون أوراقه وكلامه، وبعض الذين طعنوا فيه وتكلموا فيه ، وبعض الذين وقعوا في المخالفات، و مع هذا كان يرفق بهم ، ويوصي ولاة الأمر بالرفق بهم ، حتى جعل الله عز وجل ما جعل له من هذا الخير!.
انتهى
------------
ملتقى اهل الحديث
|
|
|