الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-11, 06:54 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سلطان الذهب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سلطان الذهب

 

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 11321
المشاركات: 517 [+]
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 231
نقاط التقييم: 10
سلطان الذهب is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
سلطان الذهب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي مشغول أم محروم؟

مشغول أم محروم؟
" أنا مشغول" كلمة نسمعها كثيراً في واقعنا، وتتردد هذه الجملة لدى فئام من الناس، وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح؛
مثال: قراءة القرآن الكريم.
فلا تتعجب إذا سمعت بعض الناس عندما يقول: " أريد قراءة القرآن "، ولكني مشغول " أريد صيام النوافل "، و" قيام الليل "، و" أداء العمرة "، و" حضور مجالس الذكر "، وغير ذلك من صالح الأعمال، ولكن صاحبنا لا يحفظ إلا " أنا مشغول " لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح.
والسؤال هنا: هل هو مشغول فعلاً أم يا ترى أنه من المحرومين؟!.
إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم بلا ريب، ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد عملاً آخر يناديه " هلم إلي ".
ولكن ألا نجيد ترتيب حياتنا وضبط الأولويات في أعمالنا لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة.
إنه لا يصح أن نكدح لعمل الدنيا ونحتج بقوله - تعالى -: (وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) [القصص: 77]، وننسى أن نضع في جداولنا أعمالاً صالحة غير الفرائض لتكون زاداً لنا في قبورنا ويوم حشرنا (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة: 197].
إنني أجزم أن المرء مهما كان مشغولاً فإنه يستطيع إدارة وقته وتعبئته بصالح الأعمال، ولن يتحقق ذلك إلا إذا أيقنا بأن حاجتنا للعمل الصالح أعظم من العمل للدنيا؛ لأن:
- العمل الصالح سبب للطمأنينة.
- ورفعة في الدرجات.
- وسبب للتوفيق الدائم: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) [الطلاق: 2].
- والعمل الصالح سبب لحسن الخاتمة.
- وهو طريق إلى رضوان الله.
- وموصل إلى الجنة: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [الزخرف: 72].
وفوائد العمل الصالح كثيرة جداً، فكيف يليق بالمؤمن أن يكون العمل الصالح هو هدفه الأخير، ومبتغاه المتأخر؟!.
وإن حديثنا عن العمل الصالح لا يعني أن نلغي مشاريعنا الدنيوية أو نفرط في عملنا الوظيفي.
ولكن هي دعوة إلى إيجاد توازن بين العمل الدنيوي وبين العمل الشرعي، ولكي ننجو من " الحرمان " من الأجور بدعوى " أنا مشغول ".
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم















عرض البوم صور سلطان الذهب   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL