تزوجها و(هي) في الصف الأول المتوسط و(هو) متخرج من الكلية العسكرية
اجتمعا على الحب ورسما لنفسيهما خط سير واضح المعالم والطموحات
وقررا مع إنجاب الذرية وكسب المال مواصلة دراستهما والحصول على أعلى الشهادات
ومرت بهما في بداية المشوار ألوان من المتاعب والصعاب
(هو) في مجال عمله وتعدد مهامه والإشراف على إخوته الكثر
و (هي) في إنجاب الأطفال وتربيتهم وتمريض المتعثر صحياً منهم
قاوم (هو) النظام والمقدسين له وطرق أبواب يصعب طرقها من أجل السماح (له) بمواصلة دراسته العليا
وتمكّن بعد عناء شديد وتنقل في عدة مدن كلفهما الكثير من الجهد والمال من الحصول على الماجستير والدكتوراه في الأمن البيئي
و(هي) عايشت الأحداث وسارت (معه) في كل الدروب تحمل حقيبة كتبها في يد وأطفالها في اليد الأخرى
حتى (حصلت) على البكالوريس في التربية الخاصة تخصص (توحد) بتقدير إمتياز
ومع أن بعض الأبناء أصبحوا على أبواب الجامعة
إلأ إنه (هو) يطمح إلى كرسي الأستاذية وتطمح (هي) إلى الدكتوراه ..
ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها .. محبب
صدقت أختي الفاضلة ,, تظل الحياة مشرقة أمام الطامحين,, لأن الإنسان الطموح يحدد أهدافه بدقة وعناية
ويرسم لنفسه طريقا واضحا من البداية ,, وحتى لو واجه الصعاب , وطال عليه الطريق ..
يدرك تماما أنه سيصل بإذن الله تعالى . ولقد قال الشاعر
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم ..!!
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم ..
سلمت يداك أختي الفاضلة . ودمت بخير