كان اولى بحراس الاسلام الجدد ان لا يخرجوا رؤؤسهم المقيته من جحورها, والبقاء بالعتمه, فبدلا من البحث عن المفاراقات بين طوائف المسلمين مثل السنه والشيعه, كان من الاحرى بهم ان يبحثوا عن وجوه التقارب, فكما ان لدى الشيعه قاده دينيين وسياسيين تافهين فلدينا نحن الكثير ايضاً, ثم منذ متى اصبحنا الهه حتى نحلل ونحرم, وننعت فلان بالمسلم واخر بالكفر, واخيرا متى اصبح موضوع السنه والشيعه مساله حياه او موت, الان ايران اقتربت من التصنيع النووي الذي ارعب اسرائيل وبعض حماتها بين جنباتنا؟ فلم نسمع مدى كفر اليهود منذ اكثر من خمسون سنه بمثل ما نسمع هذه الايام بالنسبه للسنه والشيعه, ولم نسمع كلمه تقال بحق امتلاك اسرائيل قنبله نوويه, ولكننا نسمع في كل ثانيه (خطوره) حصول ايران على التكلنوجيا النوويه, لا, ليس من الغرب, وانما من العرب (المعتدلين) والمقصود بهم الذين ركعوا, فاين كان ايمانك ودينك قبل ان يغير حزب الله الذي طالب بعض (العلماء) السنه بعدم الدعاء له, حتى وان كان يحارب اعداء الله اليهود,
الاولى (بحراس) الاسلام الذي اكتشفوا المسؤوليه الملقاه على اكتافهم بعد هزيمه دلوعتهم اسرائيل منذ تاسست لاول مره على ايدي ابطال حزب الله. ولكنهم في الحقيقه حراس هيكل صهيون, الذين اكتشفوا معزه اسرائيل لديهم فجاءه ان يجدوا امراً اكثر خفاءاً من الوقوف مع اعداء الله, اليس عدو عدوي صديقي؟ ام ان الخوف غير المنطق قليلاً لعدو عدوي عدوي؟