قال تعالى : ( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى ) سورة النجم الايتان : ١ ، ٢ .
منذ حوالى ربع قرن من الزمان ، ما كان أحد ليستطيع ان يعرف المضمون الكبير الذي انطوت عليه الايات الكريمة ، لكن العلم الحديث قد اخذ بأيدينا ليوضح لنا جلال القسم الذي اقسم به الله في كتابه العزيز ؛ لأن جلال القسم يعكس جلال الحدث الذي تم ، ويتم في السماء كل آن وحين ، ثم إن جلال الحدث يضع امام عقولنا صورة مثيرة لما تنطوي عليه السموات من اسرار ضخمة .
ولقد قدر العلماء الطاقة الناتجة من الانفجار الكوني الجبار في النجم الذي هوى عام ( ١٠٥٤ ميلادية ) بمليون بليون بليون قنبلة ايدروجينية ضخمة .
_ مقال والنجم إذا هوى ، د / عبد المحسن صالح المنشور بالمجلة الدورية منار الاسلام يونيو ١٩٧٩ م .
من كتاب / الاعجاز العلمي في الاسلام ، محمد كامل عبد الصمد .