21-09-09, 08:00 AM
|
المشاركة رقم: 29
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مؤسس الشبكة |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2006 |
العضوية: |
1 |
المشاركات: |
6,189 [+] |
بمعدل : |
0.90 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
50 |
نقاط التقييم: |
100 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
كاتب الموضوع :
الفارس
المنتدى :
تاريخ قبيلة الحـويطـات العريق و اسهاماتها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتمد
موضوع متميز يا الفارس
وعلى حد علمي يا أخي الفارس أن حليف أبو طقيقة في سيناء والذى وصى له للقدوم إلى الحجاز للإشتراك في الحرب ضد بلي هو الطوري كما يتضح من قصيدة عليان أبوطقيقة التي أرسلها لحويطات الشمال حيث يقول:
وصيت للطوري أحسبنه قبيلة
وأثره حصنياً لابدن في الخمالي
حويطات ودي لي منكم دبيلة
خيلن وركبن ما لها أول وتالي
والطورة قبيلة كونت من تحالف ثلاثة عشائر من أصول مختلفة وشيخوا عليهم موسى بن نصير من القرارشة( الذين ينتسبون لقريش كما ذكر في بعض الكتب عن قبائل سيناء) وأمثال هذه التحالفات كثيرة قديما وحديثاً فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن قبيلة المنتفق في العراق تكونت من تحالف ثلاثة عشائر وشيخوا عليهم السعدون الشريف .
*والسبب الذي منع الطوري من الإلتزام بالحلف هو أن الحكومة المصرية( السردارية) منعت قبائل سيناء من المشاركة بهذه الحرب عندما علمت بإستعدادات عليان أبوطقيقة لغزو بلي ونيته إحتلال الوجه بعد هيه في ثلبة سبقت الدزة لم يشهدها الشيخ عليان وأصيب فيها أخوه الشيخ أحمد بن رفيع وقتل فيها أبن سعد من الطقيقات ومن بلي قتل فيها إبن الشيخ سليمان باشا بن رفادة وأصيب فيها حامد بن رفادة(الأعور).
وقد رد الطوري على قصيدة عليان أبو طقيقة بقصيدة منها:
اللي فتح باب الحرب يسده* وما يعطي الحكم غير راعيه.
* وقد إستجاب عموم الحويطات لقصيدة عليان أبو طقيقة فكون الحويطات العلاوين جيشاً في مقدمته الشيوخ الجازي والتوايهة بزعامة عودة أبو تايه وعندما حصل الصلح أرسل لهم عليان أبوطقيقة يخبرهم بالصلح وكانوا قد وصلوا إلى المكان المسمى الشرف, وكان قد إجتمع إلى عليان أبوطقيقة قبل ذلك أغلب الحويطات السويعديين القريبين من ضبا ومنهم الريشة والقرعان والعميرات جاءوا من البدع وفي مقدمتهم الشيخ أبن شهبي وحضر العمران من حقل يقول شاعرهم جمعة بن مشعل العبادلة العمراني:
عيال فوق حيال تقول سقمان
ما فيهم اللي جاك ناقل شرابه
يا بن إرفادة لا تزابي عليان
عند الودايا وعند مرتع نياقه
شرمه وعينونه تراهن بعيدان
شيخن تمناهن ترى النجم صابه
أبو طقيقة خشمنا والنذر فيه
منه وقبله ما لنا شئً صداقة
وعسكر أبو طقيقة بمن إجتمع إليه من الحويطات في ثلبة وقد وقع الصلح عل إثر ذلك على أن يكون جبل العبدين جنوباً هو الحد الجديد بين الحويطات وبلي بدلاً من داما( وادي الطرف).
ونلاحظ من ذلك مدى الحمية والتكاتف بين جميع عشائر قبيلة الحويطات على مر الأجيال.
|
اخي المعتمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
اضافتك ثرية و لكن حسب المتواتر لدينا ان الحلف الذي ذكرته كان بين الحويطات و مزينة سيناء
تحديداً و القصيدة موجهة لسالم ابو بريك المزيني شيخهم آنذاك .
و هو الذي قال الي فتح باب الحرب يسده
و كناه بالطوري لأن مساكنهم في الطور و ما حولها و حتى نويبع و طابا .
و مطلع قصيدة الشيخ عليان هو
وصيت للطوري احسبنه قبيلة
........................... و اثره حصني لابد في الخمالي
حويطات لا تدنوا علينا الفشيلة
.......................... بخيل و ركب ما له اول و تالي
و ده يكايلنا و حنا نكيله
........................ و الي يريد الحرب يشبع نكالي
اما الهية التي ذكرتها و التي جرح فيها الشيخ احمد و قتل فيها احد الطقيقات
و ابن سليمان ابن رفادة فلم نسمع بها و لم تحصل . تقبل تحياتي
|
|
|